جيمس جيفري: واشنطن تفكر في دعم الجيش التركي بإدلب

قال المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية بشأن سوريا جيمس جيفري، إن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب عبر تقديم معلومات استخباراتية ومعدات عسكرية.

أعلن المبعوث الخاص للخارجية الأمريكية بشأن سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تفكر في دعم الجيش التركي في إدلب عبر تقديم معلومات استخباراتية ومعدات عسكرية

وقال جيفري اليوم في حديث تلفزيوني أدلى به أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى تركيا حاليا: “الولايات المتحدة تنظر في سبل تقديم الدعم لتركيا في إدلب في إطار حلف الناتو، والأولوية هنا تعود لتزويد العسكريين الأتراك بمعلومات استخباراتية ومعدات عسكرية

وشدد المبعوث الأمريكي، على أن الحديث لا يدور حتى الآن عن دعم أنقرة عن طريق إرسال جنود أمريكيين إلى منطقة الصراع,

مستبعدا احتمال اندلاع نزاع واسع النطاق في الساحة السورية بمشاركة الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإسرائيل، معتبرا أن هؤلاء “اللاعبين الكبار” يتوخون أقصى درجات الحذر في تحركاتهم

وأشار،إلى أن واشنطن وأنقرة تتفقان في عديد من النقاط حول إدلب، مؤكدا “حق تركيا في حماية أمنها وحدودها”

مستشار ترامب: لن نلعب دور الشرطي الدولي لأجل تركيا

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، قد قال في وقت سابق إن بلاده غير ملزمة بالتدخل عسكريا في محافظة إدلب ، لأجل تركيا وأن العالم لا يجب أن ينتظر من واشنطن أن تلعب دور الشرطي الدولي وتنزل الجنود بالمظلات إلى هناك لإيقاف الاعتداءات.

كما تطرق في كلمة بندوة عقدت بالعاصمة الأمريكية واشنطن ،إلى العلاقات بين أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين واصفا إياها بـ”المتذبذبة”، مبينا أن واشنطن تسعى لإحلال السلام في سوريا.

قرار واشنطن إلغاء عقوبات فرضتها على وزراء أتراك يطرح تساؤلات عدة

إلى ذلك ألغت وزارة الخزانة والمالية الأمريكية عقوبات فرضتها على وزراء أتراك بسبب الغزو التركي الأخير لشمال سوريا. حيث أدرجت حينها الإدارة الأمريكية ثلاثة وزراء ووزارتين ضمن قائمة العقوبات،

كل هذه التطورات تطرح تساؤلا حول مستقبل العلاقات الروسية التركية وإلى أين وصلت؟. ومن جهة أخرى ربما تكون العلاقات التركية الأمريكية أمام فصل جديد, في وقت تشهد فيه ساحات الصراع في سوريا تقلبات جديدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى