حبيب: فتح معبر باب الهوى كشف عدم جدية المجتمع الدولي في حل الأزمة السورية

أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب, أن قرار فتح معبر باب الهوى الذي يسيطر عليه مرتزقة تركيا, كان في سياق المصالح الدولية فقط, ومؤشر على أن المجتمع الدولي والدول الفاعلة غير جادة في حل الأزمة السورية .

في الحادي عشر من تموز الجاري, تبنى مجلس الأمن قرارا بفتح معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا والذي يسيطر عليه مرتزقتها, واعتماده كمعبر وحيد لإيصال مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا لمدة سنة , وبهذا القرار يحرم سكان مناطق الشمال والشرق السوري من تلك المساعدات بعد الفيتو الروسي الصيني ضد فتح معبر تل كوجر الحدودي مع العراق.

وبهذا الصدد, أشار نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حكمت حبيب, أن قرار فتح معبر باب الهوى, دليل على أن الهيئات والمنظمات الدولية بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة مرهونة بيد الدول العظمى التي تعمل من أجل مصالحها على حساب مصالح الشعوب وخاصة الشعب السوري الذي يعاني من الأزمة منذ عشر سنوات, ومؤشر على أن المجتمع الدولي غير جاد في حل الأزمة السورية.

حبيب: مرتزقة تركيا هم المستفيدون الوحيدون من فتح معبر باب الهوى

وأضاف حبيب أن فتح هذا المعبر الوحيد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري هو سابقة خطيرة تضاف إلى سوابق وقرارات سياسية صدرت عن مجلس الأمن وكانت مجحفة بحق شعوب المنطقة, كما أنه قرار خطير جدا لأنه لا تستفيد من هذا المعبر إلا المناطق التي تخضع لسيطرة مرتزقة الاحتلال التركي.

ونوه حبيب “كنا نأمل من مجلس الأمن أن يقوموا بفتح معابر أخرى مثل معبر تل كوجر, إلا أن المصالح الدولية حالت دون ذلك، وقامت كل من روسيا والصين بتعطيل ذلك لأغراض سياسية على حساب الأمور الإنسانية”.

حبيب: على المجتمع الدولي إعادة النظر في فتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين

وفي ختام حديثه دعا حكمت حبيب المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة في الأزمة السورية للقيام بمسؤولياتهم, و إعادة النظر في فتح معابر أخرى لضمان وصول المساعدات إلى جميع السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى