حرفي يتّخذ من صناعة المزهريات مهنة في ظّل ظروف النزوح الصّعبة

فضّل المواطن وليد محمد نوري عبدو من قرية متينا التابعة لناحية شرا صناعة المزهريات، فأبدع بها واتّخذها مهنة له، بعد أن أجبرته ظروف النزوح الصعبة وتردّي الأحوال الاقتصاديّة ترك مهنته الأساسية.

حيث عمل وهو أب لأربعة أولاد منذ عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين في مهنة تلبيس النحاس، إلّا أنّ النزوح والظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء المواد الأولية اللازمة لمهنته أجبرته على استبدل مهنته منذ ما يقارب الشهرين بصناعة المزهريات وأشكال الزينة ومجسّمات لأشكال خيالية كالديناصورات أو بعض الأدوات التراثية والتّحف المنزلية.

كما قرّر وليد صناعة لوحة زجاجية ملبسة بالنحاس لكي يستذكر مهنته السابقة، وقام بتعليقها في محلّه المتواضع الواقع بالقسم الغربي من حي الشّيخ مقصود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى