حركة الشبيبة الثورية السورية في ناحية عامودا تنظم مظاهرة بالسيارات دعماً لمقاومة الكريلا

في سياق إعلان منظومة المجتمع الكردستاني النفير العام وتصعيد حركة الشبيبة الثورية من مبادراتها ضد هجمات الاحتلال التركي المنسقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الكريلا بجنوب كردستان, تتواصل المظاهرات المنددة بهذه السياسيات.

رداً على الهجمات التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي على قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان تصعد الشبيبة الثورية من مظاهراتها يوميا في مناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا.

حيث شارك مئات الأهالي بمظاهرة بالسيارات في ناحية عامودا يوم أمس جابت شوارع الناحية وسط رفع أعلام حزب العمال الكردستاني وترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا.

لتنتهي الفعالية بالوقوف أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية وإلقاء كلمة من قبل العضو فيها جودي زاغروس مؤكداً من خلالها على استمرار دعم مقاومة الكريلا حتى تحقيق النصر.

اتحاد المرأة الشابة في حي الشيخ مقصود يعلن الانضمام للنفير العام لمساندة قوات الكريلا

إلى حي الشيخ مقصود بحلب وبالرغم ما يعانيه من حصار خانق مفروض من قبل قوات حكومة دمشق على الحي، وتحت شعار “بشجاعة YJA STAR وبانتفاضة المرأة الشابة ستنتصر ملحمة الحرية”، نظم اتحاد المرأة الشابة في حي الشيخ مقصود مسيرة بالمشاعل للانضمام للنفير العام الذي أعلنت عنه منظومة المجتمع الكردستاني لمساندة قوات الكريلا في جنوب كردستان، حيث شارك في المسيرة مئات من الشبان والشابات بالإضافة إلى أهالي الحي.

الرئيسة المشتركة لبلدية زركان: الاحتلال التركي يسعى لتهجير الأهالي عبر استهداف المركز الخدمية

وفي السياق لا تقتصر هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان فحسب، بل تمتد لتشمل مناطق شمال وشرق سوريا, حيث أكدت الرئيسة المشتركة لبلدية ناحية زركان؛ شيرين معو, أن دولة الاحتلال التركي تسعى عبر استهداف المراكز الخدمية إلى تهجير السكان.

وأكدت شيرين معو على أن استمرار بلدية الشعب في تقديم الخدمات، ومواصلة أعضاء وعمال البلدية عملهم وتنظيم الناحية، هو رد على تلك المساعي التي تهدف إلى إيقاف تخديم الناحية، ودفع أهاليها إلى التهجير عنها وتركها.

وتتعرض ناحية زركان وقراها الشمالية والجنوبية والغربية، بشكل مستمر لقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، منذ احتلاله لمنطقتي “سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض” في الــ9 من تشرين الأول عام 2019.

حيث يخلف القصف التركي خسائر بشرية ومادية كبيرة في ممتلكات المواطنين، وفي المراكز الخدمية ضمن مركز الناحية، ومن ضمنها بلدية الشعب التي تعرضت لأكثر من 6 مرات للقصف، بحسب الرئيسة المشتركة لبلدية الناحية.