حركة المجتمع الديمقراطي: الرابع من نيسان أصبح ميلاداً لآمال الشعوب المضطهدة في العالم

أكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن ميلاد القائد عبد الله أوجلان أصبح ميلاداً لآمال الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم في مئوية العصر الحديث، فيما دعا مؤتمر ستار جميع النساء إلى بناء وحدتهن وتضامنهن لتبنّي قضية القائد وتحقيق حريته الجسدية.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي، بياناً بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان، هنأت خلاله ميلاد القائد على عموم الشعب الكردستاني والإنسانية جمعاء.

وأوضحت الحركة أن حياة القائد عبد الله أوجلان مليئة بالكفاح والمقاومة ومفعمة بالقيم الوطنية والأخلاقية كونه بنى ميراثاً ثورياً تسوده العدالة والمساواة تجاه القضايا المصيرية لشعوب المنطقة والإنسانية على حد سواء.

البيان نوه إلى أن القائد حوّل جزيرة إمرالي إلى منبع الفلسفة العصرانية وثقافة المقاومة، وأنجز تحولاً كبيراً ومؤثراً نحو حل كل المشاكل التي تعيشها مكونات المنطقة من الأزمات والصراعات من خلال مشروع الأمة الديمقراطية.

مؤكدا أن الرابع من نيسان أصبح ميلاد آمال الشعوب المضطهدة في المنطقة والعالم في مئوية العصر الحديث من أجل الوصول إلى بناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي سياسي ومتحرر جنسوياً على مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية والتخلص من بقايا وتراكمات آلاف السنين من الذهنية الذكورية السلطوية.

وطالبت حركة المجتمع الديمقراطي عموم الشعب الكردي والكردستاني، رفع وتيرة النضال والمقاومة لضمان حرية القائد عبدالله أوجلان لأنه منحهم الأمل بالحرية والديمقراطية وحرية المرأة ومعرفة الذات.

مؤكدةً في ختام بيانها إلى أن الفاشية التركية والدول المتآمرة تحاول من خلال فرض العزلة الانتقام من المواقف الأخلاقية والإرادة الحرة لمقاومة القائد, داعية إلى النضال لجعل هذا العام عاماً للحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

مؤتمر ستار: فكر القائد حل لجميع المشاكل التي يشهدها العالم

وفي السياق ذاته, وجّه مؤتمر ستار برقية تهنئة بمناسبة ميلاد القائد عبد الله أوجلان لنساء العالم والبشرية جمعاء.

وأوضح البيان أنه على الرغم من الممارسات اللا أخلاقية واللا إنسانية والعزلة المشددة التي تفرضها الدولة الفاشية على القائد، لم تتمكّن من الفصل بينه وبين الشعب، مشيراً أن القائد أصبح قائداً لجميع الأمم والمعتقدات والشعوب، وشرارة حلّ جميع المشاكل التي يشهدها العالم.

مؤتمر ستار بيّن أنه انضم كمنظمة نسائية بإصرار كبير وإرادة قوية، إلى حملة “الحرية للقائدعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، لأنّ القائد رفيق المرأة، والشخص الأول الذي حرّرها من العبودية والاضطهاد عبر التاريخ.

داعيا في الختام , جميع النساء إلى بناء وحدتهن وتضامنهن لتبنّي قضية القائد، وتحقيق حريته الجسدية كونها تعني حرية المرأة والمجتمع معا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى