نددت حركة المجتمع الديمقراطي واتّحاد الإيزيديّين في إقليم عفرين، هجمات دولة الاحتلال التّركيّ على شنكال واستهدافها قيادات في وحدات مقاومتها، محملين الحكومة العراقية والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم التي ترتكبها تركيا.
استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي الهجمات والجرائم التي ترتكبها تركيا، وذلك على خلفية إقدام الاحتلال التركي مجدداً على قصف شنكال واستهداف قيادات ومقاتلي وحدات مقاومة شنكال.
واعتبرت حركة المجتمع الديمقراطي أن دولة الاحتلال التركي تريد طمس هوية وثقافة الشعوب التي تتطلع نحو الحرية والعيش بكرامة، وتعمل بمخطط ممنهج على إفراغ هذه المناطق من سكانها الأصليين، وزرع حالة الخوف والهلع بين المكونات الأساسية؛ لتوطين المرتزقة والإرهابين في تلك المناطق، وهي تنتقم بذلك لهزيمة مرتزقتها من إرهابيي داعش في شنكال.
ونوهت الحركة بأنه كان حريا بالحكومة العراقية إبداء موقف صريح من هذه الانتهاكات، وأن إرسالها لجنة عسكرية للكشف على موقع القصف التركي غير كافٍ ويعتبر محاولة لحفظ ماء الوجه لا أكثر.
وحملت حركة المجتمع الديمقراطي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة المسؤولية لما تقوم بها تركيا من جرائم القتل والدمار والإجرام بحق الشعوب المدافعة عن حقوقها وحماية مقدساتها.
انتهاكات الاحتلال التركي في شنكال
اتحاد الإيزيديين في إقليم عفرين يدين الهجمات التركية ويحمّل حكومة العراق المسؤوليّة
إلى ذلك ندد اتّحاد الإيزيديّين في إقليم عفرين بهجمات دولة الاحتلال التّركيّ على شنكال واستهدافها قيادات في وحدات مقاومتها، معتبرا القصف التركي محاولة أخرى لضرب الهويّة الكرديّة الإيزيديّة، واستمرارا لمساعي محو هويّة شعب بالكامل.
ودعا الاتحاد دول العالم ومراكز القرار الدّوليّ إلى الوقوف أمام أطماع الدّولة التّركيّة وتدخّلها السّافر في إرادة الشّعوب، ومنعها من ارتكاب المجازر والانتهاكات بحقّ أهالي ومقاتلي شنكال، محملا الحكومة العراقيّة بالدّرجة الأولى مسؤوليّة هذه الجرائم.
