حركة المجتمع الديمقراطي تدعو للاعتراف بمجزرة شنكال ومحاسبة المشاركين فيها

انتقدت حركة المجتمع الديمقراطي الصمت الدولي المتواصل تجاه المجزرة التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، ودعت الكرد لمواصلة النضال في وجه مخططات الإبادة التي تقودها تركيا وقوى عميلة، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين الإقليميين والمحليين في مجزرة شنكال.

تُرك المجتمع الإيزيدي في شنكال وجهاً لوجه وبلا رحمه مع آلة الإرهاب والقتل والإبادة الجماعية من قبل مسلحي الديمقراطي الكردستاني والقوات العراقية، مما ساهم وسهل لمرتزقة داعش تنفيذ الفرمان الثالث والسبعين بحق المجتمع الإيزيدي والذي كان أكبر كارثة إنسانية في بداية هذا القرن.

ومع قرب الذكرى السنوية السابعة لمجازر شنكال على أيدي مرتزقة داعش أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم بيانا كتابيا بينت فيه أن الهجوم كان يهدف لاجتثاث الكرد من جذورهم، واعتبرته يوماً أسوداً في تاريخ البشرية الذي شهد أكبر مجزرة في القرن الحادي والعشرين وعصر العولمة وحقوق الإنسان البراقة.

حركة المجتمع الديمقراطي: كان هناك دعم محلي وإقليمي ودولي لمجزرة شنكال

وأشار بيان الحركة إلى تورط العديد من القوى في مجزرة شنكال، لافتاً إلى أنها نُفذت بمخطط منظم وبدعم بعض من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية مفضلة مصالحها السياسية والشوفينية واللاأخلاقية على مئات الآلاف من شعب أصيل لتدمير ثقافته التاريخية الأصيلة.

وأعاد البيان إلى الأذهان الدعم التركي المباشر لمرتزقة داعش الذين نفذوا ما أرادوا من المجازر والمذابح بحق الإيزيديين في شنكال وسط صمت حكومة بغداد وقيادة حزب الديمقراطي الكردستاني.

حركة المجتمع الديمقراطي: الاتفاق الأخير بين هولير وبغداد على شنكال إتمام للمجزرة

واعتبر البيان الاتفاق الموقع بين حكومتي بغداد وهولير ضد إدارة شنكال في التاسع من تشرين الأول العام الماضي إتماماً للمجزرة، مؤكداً أن الطرفين مازالا مصرين على سياستهما القذرة وعرقلة الجهود الرامية للحوار السلمي بين بغداد والإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.

هذا وناشدت الحركة في ختام بيانها الشعب الكردي عامة والإيزيدي خاصة وكل القوى الوطنية والسياسية الكردستانية أن تستنفر إمكاناتها ليكونوا أصحاب مواقف لائقة بإرادة المجتمع الإيزيدي في شنكال والاعتراف بها بشكل رسمي وضمن الدستور العراقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى