حركة المجتمع الديمقراطي: تركيا تهيأ الأرضية لنشر كورونا بقطعها المياه عن مقاطعة الحسكة

​​​​​​​أعلنت حركة المجتمع الديمقراطي خلال بيان إن الاحتلال التركي بات يعمل على نشر فيروس كورونا في المنطقة مثلما ساعد في نشر الإرهاب فيه.

عملت دولة الاحتلال التركي جاهدة ومنذ اليوم الأول من تدخلها في الشأن السوري على ضرب الكرد وشركائهم في الشمال السوري، وارتقت الكثير من جرائمها إلى مستوى الإبادة الجماعية والثقافية بحق مكونات المنطقة، من خلال إرسال المرتزقة تارة وقطع المياة عنهم تارة أخرى والعمل على نشر وباء كورونا الذي بات يهدد العالم بأسره، وفي هذا الشأن أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بهذا الخصوص؛ استنكرت فيه انتهاكات الاحتلال التركي وآخرها قطع المياه عن مدينة الحسكة، وقالت في بيانها:

إن تركيا هي إحدى الدول التي تعرضت لوباء كورونا، وقد تكون من الدول الأكثر تعرضاً لحالات الإصابة والوفيات بحسب تصريحاتها, ورغم ذلك لم تتوقف دولة الاحتلال التركي عن ممارسة سياساتها الشوفينية المعادية ضد إرادة الشعوب والمجتمعات في شمال وشرق سوريا، مستغلة الظروف الدولية، دون ان تعير أي أهمية للمنظمة الأممية اليونيسف وغيرها.

وأَضافت ؛تركيا تساعد على انتشار هذا الفيروس كما تساعد الإرهاب, بشن هجومها اللاأخلاقي واللاإنساني والأكثر خطورة ضد شعوب شمال وشرق سوريا, بقطع مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة بأكملها, ناهيك عن المخيمات القريبة من المدينة، والتي تعاني من كارثة شح المياه, كون المياه تلعب دوراً هاماً في مكافحة فيروس كورونا والوقاية منه,وتحاول قتل عدد هائل من البشر بدم بارد في ظل غياب شبه تام للمنظمات الدولية والأممية.

وفي ختام بيانها نادت جميع المكونات في شمال وشرق سوريا ودعتهم إلى الالتزام بجميع التعليمات الصادرة من قبل الإدارة الذاتية والتقيد بها, منها البقاء في المنازل وعدم السفر إلى خارج المدن, وعدم السماح للأطفال بالخروج إلى الشوارع والحدائق، والاهتمام والعناية بهم أكثر.

كما ونادت الحركة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة للتدخل السريع وتحمل المسؤولية الاجتماعية حيال ما يقوم به الاحتلال التركي في محطة علوك.

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) حذرت أول أمس الإثنين من أن مئات الآلاف من الأشخاص في شمال وشرق سوريا يواجهون مخاطر متزايدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب انقطاع إمدادات المياه عن المناطق هناك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى