حركة المجتمع الديمقراطي: قصف مخيم قاديا استمرار لحملة استهداف إرادة الإيزيديين

​​​​​​​اعتبرت حركة المجتمع الديمقراطي قصف الاحتلال التركي لمخيم قاديا للإيزيديين استمرارا لحملته في استهداف إرادة المجتمع الإيزيدي، محملة المجتمع الدولي وحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.

بعد شن طيران الاحتلال التركي اليوم قصفاً على مخيم للإيزيديين في قضاء زاخو بمحافظة هولير جنوب كردستان،الذي أسفر إلى سقوط شهداء وجرحى, أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام، طالبت من خلاله المجتمع الإيزيدي وعموم الشعب الكردي وجميع القوى السياسية والمجتمع المدني إلى إبداء الرأي الصريح حيال الجرائم التركية التي تمارس ضد الإنسانية.

ولفت البيان إلى أن الهجوم على مخيم قاديا يأتي في إطار الاعتداء على المجتمع الإيزيدي واستمرار لحملة تركيا الإرهابية دون تفريق إن كان في شنكال أو أي مكان يتواجدون فيه.

وحمّل البيان هذا الاستهداف التركي الغاشم على إرادة المجتمع الايزيدي النابع من صمت دولي وإقليمي ورسالة واضحة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الملغاة سياسيا لشنكال وتحدي تركي صارخ ليس لفرنسا وحدها بل للمجتمع الدولي كافة.

وحول صمت حكومة هولير حيال هذه الهجمات, أوضح البيان أن الاحتلال يرفض رفضاً قاطعاً من يسند ويقف بجانب الإيزيديين ومأساتهم ومعاناتهم وبهذه الحالة تركيا تعتبر منطقة شنكال منطقة معزولة عن العراق وكأنها تابعة لها.

واعتبر بيان الحركة أن صمت الحكومة العراقية وحكومة إقليم جنوب كردستان تجاه هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الإيزيدي وعدم شعورهم بالمسؤولية دليلٌ على موافقتهم لهذه الجرائم.

واختتم بيان حركة المجتمع الديمقراطي أن استهداف مخيمات اللاجئين تعتبر جريمة حرب بحد ذاتها وتتجاوز كافة أخلاقيات الإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى