أكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية ،أنّ أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان ساهمت في حماية أبناء المجتمع الإيزيدي والمرأة الإيزيدية من هجمات الإبادة التي طالتهم وتطالهم متعهدة بمواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد .
أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية، بياناً حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ،أكدت من خلاله إنّ عمليات التعذيب والضغوط التي تُمارس في إمرالي هي أفعال منافية للإنسانية، وأنّ الفاشية التركية حولت سجن جزيرة إمرالي لمكان خاص بالتعذيب، مشددة أنّه وعلى الرغم من العزلة، وسياسات التعذيب الممنهجة للدولة التركية وشركائها، فإنّ القائد أوجلان يواصل نضاله ومقاومته منذ أربعة وعشرين عاماً .
حركة حرية المرأة الإيزيدية: جميع الشعوب باتت تدرك أن أفكار وفلسفة القائد ستضمن لها حريتها ووجودها
وأوضحت أنّ هذه المقاومة انتشرت في جميع أنحاء العالم، واليوم، يطالب الشعب الكردي وكل الشعوب المحبة للحرية والديمقراطيين والمفكرين والحقوقيين في جميع أنحاء كردستان الأربعة وخارجها، وفي جميع أرجاء العالم بحرية القائد ، ويناضلون من أجل حريته.
وباتت كل الشعوب تدرك أنّ أفكار وفلسفة القائد ستضمن لها حريتها ووجودها ، كما أنّ دولة الاحتلال تدرك هذه الحقيقة جيداً وتخشى انهيار نظامها وسلطتها، لهذا السبب تقوم بزيادة شدة العزلة أكثر فأكثر، وتزيد من هجماتها .
حركة حرية المرأة الإيزيدية: أفكار القائد أوجلان حمت أبناء المجتمع الإيزيدي والمرأة الإيزيدية
وأضاف البيان بأنّ أفكار القائد أوجلان قد حمت أبناء المجتمع الإيزيدي والمرأة الإيزيدية، من هجمات الإبادة وجعلتهم أصحاب إرادة حرة ، فالقائد أطلق نضالاً لا مثيل له من أجل حرية المرأة وأسس ظروف الحياة الحرة، وأنّهم يعتبرون أنفسهم جزءً من هذا النضال، وينظمون أنفسهم على أساس أفكار القائد .
حركة حرية المرأة الإيزيدية تتعهد بمواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان
في الختام تعهدت حركة حرية المرأة الإيزيدية بمواصلة النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد داعية جميع النساء إلى ضرورة تبني أفكاره، والنضال من أجل حريته كما دعت جميع القوى الديمقراطية باتخاذ موقف حيال العزلة المفروضة عليه والانتهاكات التي تمارس بحقه .
