حركة حرية المرأة الإيزيدية: سنقاوم هجمات أنقرة وبغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني

أكدت المتحدثة باسم لجنة العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي على استعداد المجتمع الايزيدي للدفاع عن أرضهم والرد على الاعتداءات والهجمات التي يشنها الجيش العراقي على شنكال .

بفرمان عثماني جديد يشنّ الجيش العراقي و بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي هجمات إبادة جديدة ضدّ الإيزيديين في شنكال منذ الثامن عشر من نيسان الفائت تصاعدت حدتها خلال اليومين الماضيين

وفي هذا الشأن نوّهت المتحدثة باسم لجنة العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي إلى وجود مساعي لمنع الهجمات بيد أنّ حكومة الكاظمي نسفتها وأعلنت عدائها للمكون الايزيدي وللأدارة الذاتية في شنكال كعلامة صريحة على نية الجيش العراقيس شنّ ابادة جديدة ضدّ الايزديين

وعن الجهات المستفيدة من محاولات ضرب مشروع الادارة الذاتية في شنكال أكّدت سهام شنكالي أنّ الهجمات التي تطال شنكال وشمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع مرتبطة ببعضها البعض وذكرت باللقاءات التي جرت بين رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ومسرور بارزاني مع أردوغان مشيرة إلى أنّه وخلال هذه الاجتماعات، تم وضع خطة الهجوم، وأكّدت أنّ الاحتلال التركي أبرز المستفيدين من هذه الهجمات يليه البارزاني .

حركة حرية المرأة الإيزيدية: لوتمّ استخدام هذه القوة في عام 2014 لما وقعت المجزرة

وتابعت : لو أن الجيش العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني استعملا القوة التي يستخدمونها في هجمات الإبادة الآن في تلك التي طالت على شنكال في عام ألفين وأربعة عشر ، لما وقعت مجزرة في شنكال.

حركة حرية المرأة الإيزيدية: موقفنا واضح سنقاوم ضدّ الهجمات

وفي ختام حديثها أكدت المتحدثة باسم لجنة العلاقات الخارجية في حركة حرية المرأة الإيزيدية سهام شنكالي أنّ المجتمع الايزيدي في شنكال موقفه ثابت وواضح للجميع المتمثل بالدفاع عن أنفسهم والرد على الاعتداءات وبينت أنّ النساء الإيزيديات تحمل السلاح ولا ترضخ للاحتلال وإنّهن سوف يحمين شنكال

وفي رسالة تضامن مع قوات الدفاع الشعبي أكدت أنّ الانتصار في زاب وآفاشين هو انتصار في شنكال وأنّ مخططات الاحتلال التركي ضد القضاء ستفشل كما فشلت مخططاته في جنوب كردستان على يد قوات الكريلا

دعماً لقوات إيزيدخان..الإيزيديون يتناوبون أمام مؤسساتهم لحمايتها

وفي سياق حماية مكتسباتهم، حمل العديد من النساء والشبيبة وكبار السن السلاح وشكلوا حلقة حماية حول مقاتلو قوات اسايش ايزيدخان.

وبدأ أهالي شنكال بدور المناوبة في العديد من مباني قوات أساييش ايزيدخان وقوات وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة لمقاومة شنكال وكذلك مؤسسات ومباني مجلس الشعب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى