حركة حقوق العراقية: صمت حكومتي بغداد وجنوب كردستان شجع تركيا على تنفيذ عمليات إرهابية في العراق

أشار عدد من النواب والناشطين العراقيين إلى أن صمت حكومتي بغداد وهولير عن تعديات الاحتلال التركي يشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم، ومحاولة تنفيذ مخططه التاريخي المتمثل في إحياء الحقبة الدموية للعثمانيين.

وفي هذ الصدد، أشار عضو حركة حقوق العراقية عباس العرداوي إلى أن صمت حكومتي بغداد وجنوب كردستان شجع تركيا على تنفيذ عمليات وصفها بالإرهابية في جنوب كردستان، مشددا على ضرورة التحرك على المستوى الدولي لإيقاف التمدد التركي الخطير في البلاد.

رغم المطالبات النيابية بوقف التوغل التركي.. الاحتلال يستمر بتعدياته

تواصل قوات الاحتلال التركي، قصف القرى الكردية الحدودية الآمنة في جنوب كردستان، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، في ظل الصمت الحكومي المريب، ورغم المطالبات النيابية والمنظمات الحقوقية، بوقف التوغل التركي الذي تسبب بتشريد مئات الأسر، وتدمير المناطق الزراعية بشكل متعمد.

نواب عراقيون: الصمت الحكومي على التحرك العسكري التركي زاد من أطماع الأخير

من جانبه نوه النائب فاضل جابر الفتلاوي إلى أن الحكومة العراقية لديها أوراق ضغط كثيرة على الجانب التركي يمكن استغلالها لوقف الاعتداءات، داعيا الحكومة إلى تحديد مهلة زمنية تلزم بها الجانب التركي على وقف انتهاكاته.

بدوره، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، أن قوات الاحتلال التركي زادت من تدخلاتها في العراق على المستوى العسكري البري، مشيرا إلى أن الصمت على التحرك العسكري التركي زاد من أطماع أنقرة.

محللون: أنقرة تستغل الصمت الحكومي في تنفيذ مخططها التاريخي المتمثل في إحياء الحقبة الدموية للعثمانيين

فيما أوضح المراقب السياسي العراقي علي الصاحب أن تركيا تستغل الصمت الحكومي في تنفيذ مخططها التاريخي المتمثل في إحياء الحقبة الدموية للدولة العثمانية، معربا عن أسفه إزاء الردود الخجولة التي تصدر من قبل حكومتي بغداد وهولير.

وعلى الرغم من التنديد المستمر من قبل الشعب العراقي والنواب والمراقبين والجهات الحقوقية بالهجمات التركية، فإن الأخيرة مستمرة في القيام بهجمات غاشمة واسعة وإنشاء قواعد عسكرية ونقاط متحركة داخل الأراضي العراقية من دون أي تنسيق أو موافقة من الحكومة العراقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى