حرمان 40 قرية في ريفي تل تمر وزركان من الكهرباء

تعيش أربعون قرية في ريف تل تمر، دون كهرباء، بعد استهداف الاحتلال التركي لشبكة الكهرباء وخروج خطوط التغذية عن الخدمة, فيما قال الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء في ناحية تل تمر، إن القصف التركي تسبب بانهيار ألف وخمسمئة متر من الشبكة الكهربائية.

استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته، في السادس من الشهر الجاري قرية الدردارة شمال ناحية تل تمر بالقذائف بالإضافة إلى استهداف محطة الكهرباء القريبة من القرية ما تسبب بخروجها عن الخدمة.

وتغذي المحطة أربعين قرية، تابعة لناحيتي تل تمر وزركان، وتعيش في ظلام منذ أكثر من عشرين يومًا وسط معاناة كبيرة للمدنيين الموجودين في القرى الواقعة على خطوط التّماس.

مؤسسة الكهرباء في ناحية تل تمر وبالتنسيق مع “الضامن” الروسي الموجود في المدينة تحاول، منذ ثلاثة أيام، الوصول إلى الشبكات الكهربائية التي تم تدميرها، إلا أنها لا تستطيع كونها تقع بالقرب من مناطق يحتلها المرتزقة والاحتلال التركي.

فهد سمعيلة: القصف تسبب بانهيار 1500 متر من الشبكة الكهربائية

الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء في ناحية تل تمر، فهد سمعيلة، قال: “نتيجة استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته للقرى الشمالية للناحية حدثت أضرار كبيرة في الخط العشرين الواصل من محطة كهرباء تل تمر إلى القرى الواقعة على طريق ناحية زركان , مضيفا أن القصف التركي الأخير تسبب بانهيار ألف وخمسمئة متر من الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى كسر عدة عواميد.

وعن عدم قدرتهم على الوصول إلى الخطوط التي خرجت عن الخدمة، أوضح سمعيلة “نحاول الوصول إلى مركز الضرر، لكننا لا نستطيع بسبب ضعف التنسيق بين القوات الروسية والاحتلال التركي، واستهداف الكوادر بشكل مباشر”.

وناشد الرئيس المشترك لمؤسسة الكهرباء في ناحية تل تمر، فهد سمعيلة المجتمع الدولي لإيقاف جرائم الاحتلال ومرتزقته في المنطقة وقصفهم لشبكات الكهرباء كونها تعتبر من أسس الحياة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى