حزب الاتحاد الاديمقراطي: تركيا تخرق القوانين الدولية والناظمة للاحتلال ببناء جدار الفصل في عفرين

أشار المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى أن الدولة التركية تشكل عائقا أمام حل الأزمة السورية، وأصبحت خطراً على الشرق الأوسط والعالم برمته، مؤكداً قدرة الشعب السوري على التصدي لسياساتها الخبيثة.

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام، حول بناء الاحتلال التركي لجدار الفصل في عفرين، ومخاطر هذا الاحتلال على المنطقة والعالم.

وأوضح البيان أن الاحتلال بدأ مؤخراً ببناء جدار الفصل لقطع عفرين عن الأرض السورية، ضاربا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية بما فيها القوانين الناظمة للاحتلال، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي والنظام الذي لا يحرك ساكناً.

وأضاف أن الدولة التركية عملت على تسخير حراك الشعب السوري منذ يومه الأول لخدمة أجنداتها وأطماعها، من خلال التحكم بمجموعات المعارضة الخارجية والجماعات الإرهابية وتسليحها وتدريبها وإرسالها إلى الداخل السوري، إلى أن صنعت أشرس مجموعة إرهابية شهدتها البشرية والمتمثلة بداعش.

وأشار البيان إلى أن هذه الدولة أصبحت عائقاً في طريق الحل السياسي السوري، وعندما انكسرت شوكة داعش، تدخلت بشكل مباشر واحتلت شمال سوريا ثم امتدت إلى عفرين بعد أن استطاعت تحقيق أقذر المقايضات مع بعض الأطراف الدولية.

سياسات الدولة التركية التوسعية تشكل خطرا على المنطقة والعالم

كما أكد البيان على الخطر الذي تمثله الدولة التركية بسياساتها التوسعية بهدف تحقيق مشروعها المتمثل في الميثاق الملّي، وهي بذلك تُشكل خطراً على كل المنطقة، بل وعلى العالم أجمع من خلال رعايتها الجماعات الإرهابية في سبيل تحقيق ذلك.

ودعا حزب الاتحاد الديمقراطي في ختام بيانه جميع القوى والأطراف المناصرة للديمقراطية وحقوق الشعوب إلى وقفة جريئة أمام عربدة الدولة التركية، مؤكدا أن الشعب السوري بكل مكوناته قادر على التصدي لسياساتها الخبيثة وتحرير عفرين والمناطق المحتلة من براثنها عاجلاً أم آجلاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى