أكد حزب الاتحاد الديمقراطي بأن نموذج الادارة الذاتية يوائم كنموذج للحل السياسي القرار الدولي 2254 على عموم الجغرافية السورية، فيما سلّط الرئيس السابق للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة، أكرم حسو الضوء على أهمية نظام الإدارة الذاتيّة لحلّ الأزمات في سوريا وعموم الشرق الأوسط.
بتاريخ الـ 21 من كانون الثاني عام 2014، تم الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة كأول نموذج ديمقراطي على مستوى سوريا، تبعها الإعلان عن الإدارة الذاتية في مقاطعتي عفرين كوباني.
وبهذه المناسبة، أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً، هنأ فيه بالذكرى، وقال: “استطاعت الإدارة أن تبقى صامدة وطورت من نفسها على كافة الصعد والمجالات المجتمعية حتى باتت رقماً صعباً في المعادلة السورية”.
مضيفاً أنها “اليوم محط أنظار السوريين الأحرار وعموم أحرار العالم كونها نموذج فعال ووطني يصلح لحل الازمة السورية في ظل الصراع المستعر في داخل سوريا والشرق الأوسط والعالم عموماً”.
كما أكد حزب الاتحاد الديمقراطي بأن نموذج الادارة الذاتية هو المخرج الوحيد لحل الأزمة في سوريا ويوائم كنموذج للحل السياسي، القرار الدولي 2254 على عموم الجغرافية السورية.
أول رئيس للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة: الإدارة الذاتية حل لأزمات الشرق الأوسط
في السياق ذاته؛ أشار الرئيس السابق للمجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة، أكرم حسو إلى أنّ الإدارة الذاتيّة ومنذ عام 2014 وحتّى الآن تخطّت العديد من التجارب الصعبة بنجاح وقال: “إنّ هذا النموذج يمثّل نموذج الحلّ لجميع أزمات الشرق الأوسط وليس فقط مستقبل سوريا”.
وذكر حسو أنّ تأسيس الإدارة الذاتيّة وفق مشروع الأمّة الديمقراطيّة هو أحد نتاجات ثورة 19 تموز، وأشار إلى أنّها تضمّ تحت لوائها جميع الأحزاب السياسيّة، الديانات والقوميات في المنطقة وهي كلّها تحتلّ مكانةً متساوية فيها.
وأشار حسو إلى أنّ الإدارة الذاتيّة تخطّت العديد من التجارب الصعبة منذ عام 2014 وحتّى الآن بنجاح ومثّلت أهالي شمال وشرق سوريا.
