حزب الاتحاد الديمقراطي: ثورة 19 تموز هدفت إلى صون كرامة الإنسان وحريته

أوضح كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنسقية مؤتمر ستار في بيانين منفصلين أن ثورة التاسع عشر من تموز هدفت إلى صون كرامة الإنسان وحريته في مواجهة الأفكار القوموية والجنسوية والاسلاموية والعلموية. 

أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي اليوم بيانا بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة التاسع عشر من تموز وهنأ حلول هذا اليوم على جميع الشعوب.

وأوضح المجلس العام للحزب بأن ثورة تموز هي الأولى في الشرق الأوسط والعالم في صون كرامة الإنسان وحريته في مواجهة كافة الأفكار القوموية والاسلاموية والجنسوية والعلموية.

وتمثل آمال وأهداف جميع الشعوب في القيم الانسانية والمشروع الحقيقي على الأرض، متمثلاً بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهي المثال والنموذج لحل الأزمة السورية وتأمين الأمن والاستقرار والسلام لكل السوريين وبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية.

مؤتمر ستار: سنستمر بالعمل لحماية مكتسبات الثورة

من جهة أخرى هنأت منسقية مؤتمر ستار في بيان ثورة روج آفا على كافة الشعوب والنساء وقالت أن ثورة التاسع عشر من تموز أصبحت رمزًا لمقاومة الشعب الكردي وطبعت بطابع المرأة ويحتذى بها في كافة المحافل الدولية والعالمية.

وأشار المؤتمر إلى أن المرأة كانت سباقة لريادة الثورة والانخراط فيها في كافة المجالات التنظيمية والسياسية والعسكرية والاجتماعية والتمثيل المتساوي بين الجنسين من خلال نظام الرئاسة المشتركة ضمن المؤسسات والمجالس والكومينات بالإضافة إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها الشهيدات من أجل دحر داعش ومقاومة الاحتلال .

وأكد مؤتمر ستار إن المرأة في شمال وشرق سوريا أخذت على عاتقها عهداً في استمرار نضالها وتصعيد مقاومتها ضد كل هجمات المحتملة وأنها ستعمل على حماية مكتسبات ثورة التاسع عشر من تموز، كما ناشد المؤتمر في بيانه كافة التنظيمات والحركات النسائية العمل على دعم ومساندة ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى