أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي ومنسقية مؤتمر ستار و حركة المجتمع الديمقراطي في الذكرى السنوية الحادية والسبعين لميلاد القائد عبد الله أوجلان, بياناً أوضحو فيه أن الشعوب المضطهدة تستمد قوتها وإرادتها من نضال القائد أوجلان في ظل ظروف السجن والعزلة.
يصادف في الرابع من نيسان من كل عام ميلاد القائد عبد الله أوجلان, لتسجل في هذا العام الذكرى السنوية الحادية والسبعين , وبهذه المناسبة أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً كتابياً قال فيه:
عقود من النضال وواحد وعشرون عاماً من المقاومة في السجن، يستمر القائد عبدالله أوجلان بكل عزيمة وإصرار في مقاومته، هذه الإرادة التي باتت منهلاً لتستمد منها اليوم شعوب المنطقة نضالها الديمقراطي في ظل إصرار القائد عبد اللـه أوجلان على أن تتحقق الحرية والسلام والديمقراطية بمبادئ تحقق وحدة الشعوب وتضافرها”.
مؤتمر ستار يبارك الـ4 من نيسان “ميلاد أوجلان” على الشعوب والنساء
من جهتها هنأت منسقية مؤتمر ستار ميلاد القائد أوجلان على جميع الشعوب والنساء، وقالت بأنه يجب اتخاذ عدة فعاليات للفت الانتباه إلى ظروف القائد أوجلان والمعتقلين السياسيين في السجون؛ في ظل ما يشهده العالم من وباء كورونا، وحثت الشعب على زراعة الأشجار في أماكن وجودهم احتفالاً بالمناسبة.
ودعت شعوب المنطقة إلى نشر وتبادل فلسفة الإنسانية الحرة، كذلك دعت النساء والشباب الذين يؤمنون بفلسفة القائد أوجلان إلى نشر الحضارة الديمقراطية التي هي فلسفة الحياة البشرية والولادة في القرن الحادي والعشرين وبجميع اللغات.
حركة المجتمع الديمقراطي الرابع من نيسان ولادة تاريخ جديد لشعوب الشرق الأوسط في مئوية العصر الحديث
ونادت حركة المجتمع الديمقراطي جميع الحركات السياسية والاجتماعية والمنظمات الحقوقية وكل الأطراف السياسية، بما فيها منظمات المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للإفراج عن القائد عبدالله أوجلان وكل معتقلي الرأي, لأن هذه المرحلة المتأزمة الخطيرة مع فيروس كورونا تستخدمها تركيا لمصالحها السياسية خارجة عن المبادئ الأخلاقية”.
