حزب الاتحاد الديمقراطي يدين هجوم قامشلو ويعتبره حرباً شاملة ضد الإدارة الذاتية

دانت الأحزاب السياسة والمجالس المحلية في شمال وشرق سوريا استهداف مسيرة الاحتلال التركي سيارة مدنية في حي الصناعة بمدينة قامشلو .. مؤكدة أنّ مخططات الاحتلال التركي دخلت مرحلة جديدة منذ أكثر من شهرين .. مجددين مطالبتهم بفرض حظر جوي على المنطقة.

في إطار الأصوات المنددة بهجوم الاحتلال التركي على قامشلو يوم أمس وبضوء أخضر روسي أمريكي أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي اليوم بياناً أشار أنّ مخططات الاحتلال التركي دخلت مرحلة جديدة منذ أكثر من شهرين من خلال استخدام الطائرات المسيرة, مديناً الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق شعوب شمال وشرق سوريا.

واعتبر أنّ استباحة طائرات الاحتلال التركي لسماء سوريا تحدي صارخ للاتفاقات والتفاهمات الدولية مؤكداً أنّ النظام التركي الفاشي غير قادر على ضبط سلوكه العدواني تجاه الشعوب الحرة والقوى الديمقراطية في المنطقة.

وناشد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي مجلس الأمن الدولي من أجل فرض منطقة حظر جوي ومنع تحليق طيران ومسيّرات أردوغان الفاشي في سماء الجغرافية السورية مع تشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي ترتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم ومجازر وإنهاء الاحتلال التركي بكل أشكاله على الأراضي السورية.

رداً على هجوم قامشلو.. مجالس عوائل الشهداء: الهجمات التركية تزيدنا إصراراً على المقاومة

وفي نفس السياق أدلت مجالس عوائل الشهداء في نواحي (كركي لكي، وجل آغا، وتل حميس، وتل براك، وعامودا، والدرباسية، والشدادي، ومدينة الحسكة) في إقليم الجزيرة، ببيان مشترك شجبت فيها هجمات دولة الاحتلال التركي، وارتكابها الجرائم بحق المدنيين .. ووصفوهها بـ “اللا أخلاقية والبعيدة عن القوانين والمواثيق الدولية”.

مؤكدين أنّهم سيقاومون لوقف هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا قائلين: لن ترهبنا طائراتك ومدافعك سنواصل مسيّرة الشهداء حتى تحقيق آمال شعوبنا والإنسانية الحرة بكافة مؤسساتها الديمقراطية سنكون إلى جانب قضيتنا العادلة في تحقيق سورية ديمقراطية.

مجلس المرأة يدين الهجوم التركي على قامشلو ويصفه بالعمل الإجرامي

من جانبه أدان مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، هجوم الاحتلال التركي بمسيّرة على سيارة في قامشلو أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفلين .. كما أدان الصمت المخجل للمجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا .. محملاً الدول التي تدّعي حرصها على الشعب السوري ومصالحه ولا تحرك ساكناً لإيقاف حرب الإبادة بجميع أشكالها والتي تساهم في تعميق الأزمة السورية واستعصاء حلها المسؤولية الأخلاقية والإنسانية، الأمر الذي ينذر باستمرار المأساة السورية ويقود البلاد إلى مصير مجهول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى