حزب الحرية الإيزيدي يعلن رسميا مشاركته في الانتخابات العراقية

أعلن عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، شفان عمري، أن الحزب سيشارك رسمياً في الانتخابات العراقية المبكرة، وأن سمير درويش سيكون مرشحهم عن قضاء شنكال.

تنظر الأوساط السياسية العراقية إلى الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل، بعين القلق والترقب، بعد توالي الانسحابات منها، ما يفرض مشهدا انتخابيا جديدا حيث انسحب حتى الآن نحو خمسة أحزاب كبيرة، وخمسة عشر حزبا وتجمعا انتخابيا صغيرا هي جبهة الحوار الوطني، برئاسة صالح المطلك، وحزب الوفاق الذي يتزعمه إياد علاوي.

في هذا السياق تحدث عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي شفان عمري حول الانتخابات العراقية وبرنامجهم الانتخابي مشيرا أن الإيزيديين مرّوا بعدة ظروف ومراحل، وكل الأحزاب التي تشكلت باسم الإيزديين لم تفعل أي شيء لشنكال، مضيفاً أن أهم أهداف الحزب تتمثل بإضفاء الطابع الرسمي على الإدارة الذاتية لشنكال وقواتها العسكرية لأنهم قدموا الكثير من التضحيات من أجل شنكال.

وأكد أن حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، يعمل لخدمة المجتمع الإيزيدي منذ تأسيسه، وسيشارك في الانتخابات لتحقيق مصالح مجتمعه، مضيفاً أنهم على عكس الأحزاب الأخرى، اختاروا مرشحهم سمير درويش بعد عدة لقاءات ونقاشات مع أهالي شنكال، وسيعمل جاهداً للاعتراف بإرادة الإيزيديين.

أما عن البرنامج الانتخابي فقد قال عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي شفان عمري إنه يتضمن تسعة نقاط أهمها: العمل على الاعتراف بالإبادة الإيزيدية التي وقعت في الثالث من شهر آب عام ألفين وأربعة عشر على أنها إبادة جماعية، والعمل على جعل شنكال مقاطعة مركزية تابعة للحكومة الاتحادية،وكذلك ضمان حقوق عوائل الشهداء والمتضررين من مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى