حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: مشاركتنا تهدف لتحصيل حقوق المجتمع الإيزيدي

أكد المرشح عن حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي للانتخابات النيابية العراقية، أن برنامجهم الانتخابي يخدم المجتمع الإيزيدي لتحصيل حقوقه، مشيرا إلى أن أسر الشهداء هي القاعدة الأساسية لنضالهم، وأن النازحين في جنوب كردستان هم رهينة للانتخابات.

تجري الاستعدادات في العراق لإجراء الانتخابات البرلمانية في العاشر من تشرين الأول المقبل، لانتخاب مجلس للنواب.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي يستعد لخوض الانتخابات، بمرشحه، الشيخ سمير درويش، والذي اختير من بين ثلاثة مرشحين آخرين في الحزب، بعد إجراء انتخابات داخلية.

حيث أشار الشيخ سمير إلى أن خوضهم للانتخابات جاء لضرورة تحصيل حقوق المجتمع الإيزيدي كباقي المكونات المتعايشة في العراق , مبينا أن برنامجه الانتخابي يتألف من عشرة بنود أساسية، تهدف إلى تطوير كافة قطاعات الحياة في شنكال ودعم كافة الفئات المجتمعية، أهمها العمل على بناء إدارة ذاتية لا مركزية في شنكال مرتبطة بالحكومة العراقية الاتحادية.

وعن حقوق المرأة، قال شيخ سمير إن المرأة الشنكالية قادت مقاومة بطولية، ووقفت في وجه أعداء الإيزيديين، ودعْمها واجبٌ لضمان حصولها على حقوقها المسلوبة .

وتابع الشيخ سمير أن المشاركة في الانتخابات هي لتقرير مبادئ الحياة الحرة والعيش بكرامة لائقة بتاريخ وتضحيات الإيزيديين, مؤكدا أن أسر الشهداء هي القاعدة الأساسية للحزب، وهي من تقود دفة النضال والمطالبة بحرية وكرامة المجتمع الإيزيدي دائماً.

حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي: النازحون الإيزيديون رهينة للانتخابات

وعن نازحي شنكال في المخيمات قال الشيخ سمير إن النازحين هم رهينة للانتخابات، لجمع أصواتهم في لصالح جهات ترى مصلحتها فوق أي مصلحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى