أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية تولاي أوغولاري، إن حكومة حزب العدالة والتنمية وشركاءها الذين يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، يمارسون العنف ذاته ضد الشعب في شمال كردستان.
تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية تولاي حاتم أوغولاري، خلال اجتماع المجموعة الحزبية في البرلمان التركي، عن الاحتجاجات الشعبية في جولميرك، وسياسات الوكلاء التي تمارسها السلطات التركية.
تولاي حاتم أوغولاري قالت خلال حديثها في الاجتماع: “بهذه الممارسة، أنتم تقولون للكرد ليس لديكم الحق في التصويت والانتخاب، لستم المواطنين الأصليين في هذا البلد، إذا كنتم تعتقدون أنه يمكنكم تغيير هذا عن طريق تشويه الحقيقة على هذه المقاعد، فأنتم مخطئون إلى حد كبير، سئمنا جداً من هذه اللعبة، هذه المسرحية يجب أن تنتهي الآن”.
تولاي أوغولاري ذكرت أن الأهالي في جولميرك من الصغير إلى الكبير يعترضون على تعيين الوكيل، ويقفون إلى جانب إرادتهم.
تولاي حاتم أوغولاري تصف استيلاء الفاشية التركية على بلدية جولميرك بأنشطة العصابات
وأشارت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، أن أردوغان خرج من “عباءة الانقلاب”، واصفة استيلاء السلطات التركية على بلدية جولميرك من خلال تعيين وكلائها، بأنها “أنشطة العصابات”، وأضافت أنه من خلال تعيين الوكلاء، فإنهم يسرقون أيضاً موارد سكان جولميرك”.
ورداً على الاتهامات الموجهة إلى حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية بترشيح أشخاص لديهم ملفات، أشارت الرئيسة المشتركة للحزب، إلى أن الملفات مجرد ذريعة، والرفيق محمد صديق أكيش كان لا يزال تحت المراقبة وتم تعيين وكيل بدلاً عنه، وأكدت أن “قضيته لم تنته بعد”.
تولاي حاتم أوغولاري: حكومة العدالة والتنمية وشركاؤها يمارسون العنف على شعب جولميرك
وفيما يتعلق بإزدواجية سياسات السلطات التركية. نوهت الرئيسة المشتركة للحزب أنه لا فرق بين فلسطين وجولميرك اليوم، إذ إن حكومة حزب العدالة والتنمية وشركاءها، الذين يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، يمارسون على جولميرك نفس العنف.
وأكدت أن النهج الذي يتبعه أردوغان وحاشيته هو نهج ضحّاك وهتلر، وقالت: “أولئك الذين يخطئون سوف ينتهون بشكل سيء، لقد شهد هذا العالم العديد من الملوك والسلاطين والفراعنة، ولكن كلهم هزموا أمام الإنسانية، أنتم أيضاً محكوم عليكم بالهزيمة.
تولاي حاتم أوغولاري شددت في ختام حديثها أنه كما هو الحال في جولميرك ووان، فإن النضال ضد تعيين الوكلاء وسيستمر، مواصلة النضال ضد تعيين الوكلاء مثل الأم سورم في جولميرك.
حزب الشعب الجمهوري: الوكلاء على جدول أعمال العدالة والتنمية للاستيلاء على البلديات
