حزب الله ضالع في تجارة المخدرات من سوريا إلى عدد من الدول العربية والأوروبية

أوردت تقارير إعلامية أن حزب الله اللبناني يعاني من ضعف في تمويله بعد تجفيف منابعه في إيران, كما كشفت ضلوعه في تجارة المخدرات من الأراضي السورية إلى عدد من الدول العربية والأوروبية.

قالت تقارير إعلامية أن العقوبات على حزب الله اللبناني والضائقة المالية التي يعاني منها جراء تجفيف مصادر تمويله في إيران، بدأت تظهر بشكل مختلف وهذه المرة بالتنسيق مع، الحكومة السورية، التي تحولت إلى مصدر رئيسي لتهريب المخدرات إلى دول العالم، وخصوصا العربية منها.

ومنذ يومين أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات السعودية، إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات المتجهة إلى البلاد، مشيرة إلى أن هذه العملية “الإجرامية” كانت تحتوي أكثر من تسعة عشر مليون قرص من “إمفيتامين” المخدر بعد أن أُخفيت في عبوات مشروب عشبة “المتة”.

وفي هذه العملية النوعية تم إلقاء القبض على أربعة متورطين وهم: مواطن سعودي، ومواطن من بنغلادش، وشخصان يحملان الجنسية السورية يقيمان في المملكة العربية السعودية، وذلك حسب بيان المديرية.

أما في الإمارات، وبتاريخ السادس والعشرين من شباط الماضي أعلنت شرطة دبي إحباط أكبر عملية من نوعها لتهريب مخدر الكبتاغون في العالم، بلغت قيمتها (حوالي نصف مليون دولار أميركي) وزادت كمية المضبوطات على خمسة أطنان أي ما يعادل أكثر من خمسة وثلاثين مليون حبة كبتاغون تم تهريبها من ميناء اللاذقية مخبأة بحرفية داخل أسلاك معدنية ضخمة.

هذه المحاولة لتهريب المخدرات إلى دول عربية من سوريا ليست الوحيدة، فقد أحبطت السلطات المصرية في الثاني عشر من نيسان الجاري محاولة تهريب كمية كبيرة من مخدرات “الحشيش” مخبأة داخل علب الحليب على متن باخرة قادمة من سوريا ومتوجهة إلى ليبيا عبر مصر.

وفي اليونان، وتحديدا في منتصف كانون الأول ألفين وثمانية عشر ضبط حرس السواحل سفينة محملة بالمخدرات ترفع العلم السوري وكانت في طريقها إلى ليبيا، وقد عثرت السلطات اليونانية حينها على ستة أطنان من الحشيش، وثلاثة ملايين قرص مخدر على متن السفينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى