شدد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، على أن مشروع الإدارة الذاتية نجح في أن يكون نظاما بديلا للنظام المركزي والذي كان من أبرز نتائجه ضعف الانتماء الوطني لأبناء الشعب السوري.
لا تزال الحكومة السورية تصر على عدم مشاركة السوريين في الحياة السياسية وقيادة البلاد وإنهاء الأزمة فيها وفي المقابل تشهد مناطق شمال وشرق سوريا تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات وأهمها التعايش بين مختلف المكونات وتكاتفها لتحقيق نجاح الإدارة الذاتية.. و في هذا السياق أكد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان أن الإدارة الذاتية ومنذ بداية تأسيسها حتى الآن, نجحت في أن تكون نظاماً بديلاً للأنظمة المركزية كونها تحقق إرادة الشعوب, وتساوي بين كل المكونات وخير دليل ذلك, مثول الإدارة عند مطالب الشعب وتراجعها عن القرار مئة وتسعة عشر القاضي برفع أسعار المحروقات.
حزب سوريا المستقبل: يجب أن يكون النظام القادم في سوريا تعدديا وليس مركزيا
وشدد القفطان على وجوب أن يكون النظام القادم لسوريا تعدديا وليس مركزيا, مؤكدا أن كافة الإدارات التي تدير منطقة شمال وشرق سوريا تسعى أن تكون البوابة التي ينفذ منها أبناء سوريا قاطبة للوصول لدولة وطنية بعيداً عن القومية والطائفية والنظام المركزي.
كما تطرق القفطان إلى دور الشعب في تحقيق نجاح الإدارة الذاتية والحفاظ على المكتسبات, منوها أن لا شرعية لأي دستور أو حكم مستقبلي في سوريا دون إرادة الشعب.
حزب سوريا المستقبل: من أبرز نتائج النظام المركزي ضعف الانتماء الوطني لدى الشعب السوري
وأوضح القفطان في ختام حديثه أنه من أبرز نتائج النظام المركزي والقومي ضعف الانتماء الوطني لدى أبناء الشعب السوري وتخليهم عن أرضهم والذهاب للبحث عن ذواتهم في البلدان الأوروبية.
