حزب سوريا المستقبل في حلب يناقش انعكاسات التقارب بين أنقرة ودمشق

عقد مجلس حزب سوريا المستقبل بحي الشيخ مقصود في حلب ندوة حوارية لمناقشة انعكاسات التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق وآثاره المباشرة على شمال وشرق سوريا حيث أكد الحضور على أنّ حل الأزمة السورية يمر بإجراء حوار وطني مبني على أساس الحوار السوري – السوري.

تحت عنوان “انعكاسات التقارب التركي – السوري على شمال وشرق سوريا”عقد مجلس حزب سوريا المستقبل بحي الشيخ مقصود في حلب ندوة حوارية لمناقشة انعكاسات التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق وآثاره المباشرة على شمال وشرق سوريا.

حيث بدأت رئيسة مكتب العلاقات في مجلس حزب سوريا المستقبل في حلب، كلستان حبش محاور الندوة مبيّنة أنّ أيّ تقارب محتمل بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق من شأنه أن يعمق الأزمة في سوريا أكثر حتى يمكن القول إنّ هذه الخطوة تأتي في طريق تقسيم سوريا.

ولفتت الانتباه إلى أنّ الهدف الوحيد لهذا التقارب هو السعي للقضاء على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا و قالت أن سياسة الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية التي تندرج تحت مفهومها قد أفرزت وأبدعت منهاجاً لحل الأزمة السورية وتحقيق السلام العادل والديمقراطي بين كافة الشعوب والأثنيات وأصبح نموذج الإدارة الذاتية عقبة أمام تنفيذ مخططات كافة الدول القومية في المنطقة.

و بعد الانتهاء من قراءة محاور الندوة فتح باب النقاش أمام الحضور الذين أبدوا آراء متباينة إلا أنّهم أكدوا على ضرورة إجراء محادثات تخص الأزمة السورية لإنهائها على مبدأ الحوار ما بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وحكومة دمشق.

وأختتمت الندوة بالتأكيد على أنّ حل الأزمة السورية يمر بإجراء حوار وطني مبني على أساس الحوار السوري – السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى