حزب سوريا المستقبل: هناك مؤامرة ضد الإدارة الذاتية رأس الحربة فيها الفاشية التركية

أكد الناطق باسم حزب سوريا المستقبل، موفق الأحمد، أن شعوب شمال وشرق سوريا ومكوناتها تلتف حول قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الاحتلال التركي ، في حين اعتبر سياسيون وناشطون حقوقيون، تصعيد دولة الاحتلال التركي هجماتها على المنطقة “جريمة حرب متكاملة”.

صعّد جيش الاحتلال التركي من هجماته الجوية وقصفه البري على شمال وشرق سوريا منذ منتصف ليلة 19 تشرين الثاني الجاري مخلفاً شهداء وجرحى وأضرارا مادية بالبنى التحتية والمرافق الحيوية.

الناطق باسم حزب سوريا المستقبل، موفق الأحمد، أوضح بهذا الصدد أن هدف زعيم الفاشية التركية اردوغان من هذه الهجمات هو تصدير أزماته الداخلية إلى الخارج، والتذرع بذرائع واهية غير مقبولة وغير منطقية كحجة التفجير الذي ضرب إسطنبول.

وبيّن الأحمد أن الهجمات لم تتوقف منذ أشهر لكن أردوغان كشر في الآونة الاخيرة عن أنيابه وبدأ بقصف عنيف غير مسبوق وهمجي ووحشي تجاه المناطق الآمنة.

وفيما يتعلق بصمت حكومة دمشق حيال الهجمات علق الأحمد قائلاً إنها لا تملك زمام المبادرة ولا تستطيع الرد على الاحتلال التركي إلا بإذن من القوات الروسية الموجودة في سوريا مؤكداً أن شعوب شمال وشرق سوريا ومكوناتها تلتف حول قوات سوريا الديمقراطية لصد ومجابهة هذا العدوان الفاشي التركي.

وحث الأحمد كل السوريين على الوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال التركي و أنه لم يكن يوماً من الأيام صديقاً للشعب السوري.

سياسيون وناشطون يطالبون العالم بالتحرك لوقف العدوان التركي

وفي السياق اعتبر سياسيون وناشطون حقوقيون، تصعيد دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال شرق سوريا “جريمة حرب متكاملة”، وأشاروا إلى أنه على الدول التي ما زالت تعي معنى الإنسانية، أن تتحرك لوقف هذا العدوان وتدرك أن الجرائم التركية سوف تطال الجميع

كما بينوا أن هناك ربط واضح بين تنفيذ الهجمات وقمة مجموعة العشرين التي عقدت خلال الأيام الماضية ، بينما لم يستبعدون من أن يكون القصف مخططاً كبيراً ما بين أميركا وروسيا ووكلائهما، إيران وتركيا، لاستهداف الكرد وبالتالي تقسيم المنطقة بالكامل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى