حزب سوريا المستقبل يحذر من مخططات الفاشية التركية لإفراغ المنطقة من شبانها وخنق المشروع الديمقراطي

أكد سياسيون في شمال وشرق سوريا أن دولة الاحتلال التركي صعّدت في الفترة الأخيرة من حربها الخاصة, عبر فتح حدودها أمام الشباب وتسهيل ممرات غير آمنة لهم عبر مافيات التهريب التي تدعمها بهدف إفراغ المنطقة من الشباب، مشددين “لن نرضخ لمخططات الاحتلال التركي والمقاومة هي طريقنا”.

تتعرض شمال وشرق سوريا لحروب عدة من قبل دولة الاحتلال التركي، التي تحاول تفكيك المجتمع بشتى الوسائل؛ حيث فتحت حدودها أمام هجرة الشباب السوريين، ليصبح المجتمع هشاً يسهل السيطرة عليه؛ فيما تسعى عبر التقارب مع حكومة دمشق إلى خنق المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية.

في هذا السياق، قالت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، سهام داوود, أن دولة الاحتلال التركي تعاني من فوبيا مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية الديمقراطية، لذلك تسعى بكل الوسائل لضرب هذا المشروع عبر استدارتها نحو حكومة دمشق.

بدوره، قال الناطق باسم حزب سوريا المستقبل، موفق الأحمد, أن تصعيد الاحتلال التركي من هجماته على شمال وشرق سوريا، جاء نتيجة عدم حصوله على الضوء الأخضر من أجل الاجتياح العسكري المباشر, وهو يعمل اليوم على تسهيل هجرة الشباب من المنطقة.

من جانبه، قال رئيس مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل، عماد الموسى: “منذ البداية قلنا للمعارضة إنه سيأتي يوم ويبيعك الاحتلال التركي”, مضيفاً أنها لم تكن تملك مشروعاً، والآن أصبحت مشروعاً بيد الآخرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى