أكد نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسن كوجر أن الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين امتداد للمؤامرة ضد سوريا.
شارك نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسن كوجر عبر تطبيق الزوم إلى الندوة الحوارية التي نظمها امس، مكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية مركز عفرين والشهباء، تحت عنوان “في الذكرى الخامسة لاحتلال عفرين وغياب الأفق السياسية”.
وأثنى حسن كوجر في بداية حديثه على مقاومة أهالي مقاطعة عفرين في مقاطعة الشهباء في المخيمات والبيوت شبه المدمرة
وتابع أنه ومع مرور خمسة أعوام من الاحتلال يستمر الاحتلال عبر مرتزقته بخطف المواطنين وقتلهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وتخريب طبيعة المقاطعة، واليوم صمت المنظمات والدول التي تدعي الإنسانية، يؤكد لنا أن هذه الجرائم ترتكب بأمر منها وهي شريكة فيها”.
حسن كوجر: مؤامرة تركيا هي إعادة “العثمانية” وروسيا مستعدة لبيع سوريا
وأضاف: “جميع الدول والجهات التي تحارب داعش ترى أن تركيا هي الراعية الأولى له في الشمال السوري هذه المؤامرة ضد الشعب السوري مستمرة، المؤامرة التي تسعى تركيا من خلالها إلى إعادة العثمانية، وهذا ما رأيناه في ليبيا وسوريا وغيرها من المناطق”.
“وروسيا تعمل من أجل تحقيق مصالحها كما حدث في عفرين مع تركيا، فهي على استعداد لبيع سوريا بكاملها للاحتلال التركي مقابل حصولها على مصالح في أوكرانيا”.
حسن كوجر: الاجتماعات الأخيرة تستهدف مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا
وتحدث كوجر عن الاجتماعات التي تعقد بين حكومة دمشق والاحتلال التركي وروسيا مبينا أن هذه الاجتماعات تبنى على أساس واحد وهو ضرب مشروع الإدارة الذاتية, مضيفا أن أكبر المستفيدين من هذه السياسات هي روسيا، كما أن صمت التحالف الدولي يدخل في إطار إرضاء تركيا”.
حسن كوجر: احتلال الشمال السوري هو احتلال لدمشق
مؤكداً إنه إذا أقدمت تركيا على احتلال الشمال السوري فإن سوريا بشكل عام ودمشق بشكل خاص ستقع أيضاً، والشعب في الشمال السوري يعلم هذه المخططات وهو على استعداد تام لمحاربتها”.
مضيفا أنه لو لم يقاوم أهالي شمال وشرق سوريا، ضد مخططات الاحتلال التركي وتمدد داعش لرأينا تقسيم سوريا، وهذا ما نراه في المناطق المحتلة، تلك المنطقة التي لا تتواجد فيها أي سيادة للحكومة السورية”.
حسن كوجر: مقاومة أهالي عفرين في المخيمات رغم الحصار أفشلت المخططات الاحتلالية
وأضاف: “جهزنا مساعدات لإرسالها إلى المناطق المنكوبة كما جاءت مساعدات من دول الجوار، على مدار خمسة عشر يوماً كانت القوافل تتواجد في منبج إلا أن حكومة دمشق منعت مرور تلك المساعدات إلى المنطقة”.
وفي ختام حديثه أكد نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسن كوجر أن “مقاومة أهالي إقليم عفرين في البيوت شبه المدمرة والمخيمات رغم الحصار أصبحت سداً منيعاً أمام تمدد المخططات الاحتلالية”.
