تتواصل ردود الفعل تجاه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة , آخرها نبش مزار الشهداء, حيث أكد عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الرقة المدني والحقوقي حسن مصطفى أن المحتل يهدف من وراء هذه الافعال اللا أخلاقية لإخفاء جرائمه وإلصاق التهمة بوحدات حماية الشعب والمرأة.
منذ ثلاثة سنوات .. يستمر الاحتلال التركي بسياسته الهمجية وجرائمه بحق أهالي عفرين من قتل وتهجير، خطفٌ واغتصاب، ناهيك عن التغيير الديمغرافي لتكون آخر حلقاتها نبش قبور من ضحوا بأرواحهم لحماية عفرين.
حيث نشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو يظهر عدة مرتزقة وهم ينبشون مزارا للشهداء في مدينة عفرين المحتلة، زاعمين أنها مقابر جماعية.
بهذا الصدد استنكر عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الرقة المدني والحقوقي حسن مصطفى هذا التصرف ووصفه بالتصرف “اللاأخلاقي واللاإنساني” مضيفاً أنه انتهاك صريح لكل القيم التي تحرم التعرض للقبور
حسن مصطفى: دولة الاحتلال التركي تسعى لاتهام قوات سوريا الديقراطية بقتل المدنيين
وأضاف حسن مصطفى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها تسعى لاتهام قوات سوريا الديمقراطية بقتل المدنيين وارتكاب مجازر بحقهم ودفنهم في عفرين، مبيناً أن الهدف من ذلك هو النيل من الإنجازات التي حققتها الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، مشدداً على أن الديانات السماوية كافة تمنع تصرفات الاعتداء على المقابر.
حسن مصطفى: على المجتمع الدولي ألا يبقى صامتاً إزاء انتهاك حرمات المزارات في عفرين
وطالب مصطفى في ختام حديثه كافة المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بإبداء رأيهم حول سياسة دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة بشكل عام ونبش المزارات بشكل خاص.
