حظر مؤسسة الشيخ ياسين الإخوانية لعلاقتها بمقتل المدرس الفرنسي

اعلنت الحكومة الفرنسية حظر جماعة الشيخ ياسين الاخوانية والموالية لحركة حماس لارتباطها بحادثة مقتل المدرس الفرنسي وتتوعد الاخوان ومموليهم باجراءات اخرى محذرة كل الدول الاوربية من انشطة الاخوان في بلدانهم .

بعد مقتل مدرس التاريخ صامويل باتي ذبحا على يد شاب روسي في فرنسا , قررت الحكومة الفرنسية طرد مئتين وواحد وثلاثين شخصا من على أراضيها وإغلاق مسجد بانتين، بضواحي باريس لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وذلك بسبب نشر فيديو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يحرض على الكراهية ضد الأستاذ الضحية.

وبناء على ذلك اتهمت الحكومة الفرنسية يوم أمس قوى الإسلام السياسي بمحاولة تدمير قيم الجمهورية الفرنسية وأعلنت حظر جمعية الشيخ ياسين الإخوانية والموالية لحركة حماس لضلوعها في اعتداء الجمعة الفائتة, فيما أكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال أنه سيتم اتخاذ خطوات أخرى في الأسابيع القادمة.

مخاوف اوربية من انشطة الاخوان ودعم انقرة لائمة المساجد في بلدانهم

وتتصاعد المخاوف داخل أوروبا من وجود جماعة الإخوان بعد حادثة المدرس الفرنسي وتسرب تقارير تشير إلى عزمهم زيادة نشاطهم في القارة الأوروبية فقد كشف تقرير لموقع مينا ووتش النمساوي زيادة نشاطهم في العديد من الدول الأوروبية، بعد التضييق عليهم مؤخرا في الشرق الأوسط.

وكانت العديد من الدول الأوروبية قد أبدت قلقا عميقا من خطر دعم أنقرة للأئمة الأتراك وتمويل المساجد والجمعيات في أوروبا. حيث اتجهت إلى الامتناع عن استقبال أئمة جدد من تركيا بعدما تأكد لديها أنهم يمارسون أنشطة تجسّسية ويتلقون تمويلا من أنقرة في تحويل من تركيا للمساجد و دور العبادة الى مقرات تحريض وبث خطابات الكراهية والتطرف .

وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض على تسعة أشخاص يشتبه في تورطهم بالجريمة حيث شهدت فرنسا موجة عنف من إسلاميين منذ هجوم شارلي إيبدو عام 2015 الذي أودى بحياة 12 شخصا بينهم رسامو كاريكاتير مشاهير

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى