حفتر يتعهد بالتصدي للعدوان التركي وحماية ثروات ليبيا

تعهد المشير خليفة حفتر بالكفاح حتى خروج ما وصفهم بالغزاة الأتراك ومرتزقتهم من ليبيا، مشيراً إلى إن أنقرة تسعى للسيطرة على ثروات البلاد لمعالجة أزماتها الاقتصادية فيما شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على خطورة التدخلات الأجنبية غير الشرعية في ليبيا. 

أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، يوم أمس، إن الجيش لن يتنازل عن خروج الغزاة الأتراك ومرتزقتهم من ليبيا، مشيرا إلى استمرار أنقرة في إنشاء غرف عمليات داخل البلاد ونقل سلاح ومرتزقة، سعيا للسيطرة على ثروات ليبيا لمعالجة أزماتها الاقتصادية.

وحذر حفتر من أن بلاده تتعرض لخطر يهدد حاضره ومستقبله ووحدة أراضيه من خلال الاستعمار التركي الذي يسعى للسيطرة على مقدرات وثروات البلاد.

وتعهد حفتر بعدم السماح لأنقرة باستغلال الفترة الحالية في جلب الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته لمطالب المجتمع الدولي للتسوية السياسية.

الأمم المتحدة تعلق على الانتهاكات في ليبيا بعد العثورعلى مقابر جماعية

إلى ذلك قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن إنشاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا، والتحقيق في الانتهاكات ضروري، لمتابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، حول عمليات السلام وحقوق الإنسان برئاسة وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري.

وأضافت باشليت إن حقوق الإنسان له دور أساسي في تحقيق السلام لدعم العمليات السياسية في الدول الأعضاء

وقالت إن آليات المساءلة لمعالجة الانتهاكات السابقة ومنع استمرارها، ضرورية لمتابعة عملية برلين، ومعالجة النزاع في ليبيا.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قد قرر الشهر الماضي، إنشاء بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، وتوثيق الانتهاكات والتجاوزات، من قبل جميع الأطراف منذ بداية عام ألفين وستة عشر.

القاهرة تحذر من خطورة التدخل الخارجي غير الشرعي في ليبيا

من جانبه شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني دومينيك راب على خطورة أي تدخلات أجنبية غير شرعية في ليبيا، منوهاً بضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن استعادة الدولة الوطنية الليبية ومؤسساتها، ويحافظ على مقدرات الشعب الليبي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى