حقوقيون: “التسويات” ليست سوى اصطياد بالماء العكر ولا يمكن حل الأزمة إلا بالحوار السوري

أكد حقوقيون من مدينة الرقة أن ما تسمى بـ”التسويات” التي تعمل عليها حكومة دمشق لن تخدم مصالح الشعب السوري، وأشاروا على ضرورة الحوار فيما بين أبناء سوريا لإيجاد حل للأزمة السورية الذي طال أمدها.

أطلقت حكومة دمشق في الآونة الأخيرة مشروع التسويات لأهالي الرقة، بعدما تبينت أهدافها ومخططاتها في درعا ومناطق في الجنوب السوري حيث استجرت الذين وقعوا في حبائل “التسويات” إلى خطوط الجبهات في البادية مع مرتزقة داعش بهدف تصفيتهم والخلاص منهم.

هذه “التسويات” لاقت رفضاً شعبياً من قبل كافة أبناء المنطقة بالإضافة إلى استنكارها من قبل شيوخ ووجهاء كافة العشائر الموجودة في الرقة.

وبهذا الصدد؛ أكد الرئيس المشترك لاتحاد المحامين بالرقة خالد الحسن إن ما يعانيه السوريون يحتاج إلى مفاوضات سياسية ويحتاج إلى حل سياسي.

وبّين خالد الحسن أن إعلان التسويات والمصالحات في المنطقة ما هو إلا اصطياد في الماء العكر كونها لا تجدي نفعا.

من جانبه أكد عضو اتحاد المحامين بشمال وشرق سوريا والمحامي صالح سلامة, أن الأزمة السورية لن يكون لها حل سوى الحوار السوري-السوري، أما اعتماد الحل العسكري فسيولد العنف.

ودعا صالح سلامة جميع الأطراف السورية إلى وحدة الصف والمناداة بسوريا واحدة حرة تعددية لا مركزية, مؤكداً أن المصالحات والحلول الفردية لا يمكن أن تحل الأزمة السورية.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى