أشار محامو الرقة أن دولة الاحتلال التركي تمارس حرب إبادة وتهجير بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وشددوا على ضرورة إيجاد خطاب سياسي لفضح جرائم الاحتلال الذي يسعى لإنهاء وجود الشعب السوري بشتى الوسائل.
وأكدوا أن الفاشية التركية لم تكترث لاتفاقيات وقف إطلاق النار، ولا تزال تواصل خرق الأجواء والحدود السورية وتقصف وتقتل الأبرياء وتدمر البنية التحتية.
وشددوا على حكومة دمشق تفعيل دورها في مجلس الأمن كونها عضوة فيها، لتطالب بوقف هذه الانتهاكات الدولية التي ترتقي إلى جرائم حرب.
كما طالبوا مجلس الأمن والدول ذات السيادة بفرض حظر جوي فوق مناطق شمال وشرق سوريا، لضمان سلامة الشعب السوري عامة.
