حقوقي إيزيدي يحذر الإيزيديين من الوقوع في فخ الديمقراطي الكردستاني والتصويت له في الانتخابات المقبلة

حذر حقوقي إيزيدي المجتمع الإيزيدي في العراق من تقُّرب الحزب الديمقراطي الكردستاني منهم، وعدّه تقرباً للحصول على أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل.

تستعد العراق للدخول في انتخابات برلمانية مبكرة في الـ 10 من تشرين الأول المقبل، لانتخاب مجلس النواب، بعد تأجيلها من قبل مجلس الوزراء العراقي، بناء على طلب من مفوضية الانتخابات.

في السياق يستعد حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، والحزب الديمقراطي الكردستاني للدخول في هذه الانتخابات عبر مرشحين لكل حزب مستقلاً عن الآخر، نظراً لتصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤه مع الاحتلال التركي وتفرده في السلطة وإدارة جنوب كردستان، واتباعه سياسة التهميش حيال باقي الأحزاب الكردية الأخرى، وانسحاب قواته العسكرية من شنكال عام 2014.

الحقوقي الإيزيدي، طارق الإيزيدي, بيَّن أن ثقة الكرد الإيزيديين في الحزب الديمقراطي الكردستاني معدومة؛ نتيجة انسحابه من شنكال عندما هاجمها مرتزقة داعش في آب 2014، وتواطؤه مع الاحتلال التركي في الهجوم على مناطق الدفاع المشروع.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، يتقرب الحزب الديمقراطي الكردستاني بشكل واضح من المجتمع الإيزيدي، عبر زيارات، باتت متكررة لبعض الشخصيات المقربة من الحزب.

وعن ذلك، قال الحقوقي طارق الإيزيدي أن هذا التقرب هدفه الحصول على أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين الإيزييدين.

مشدداً على أنه “يتوجب على الشعب الإيزيدي أن يكون حذراً من هذا التقارب، وعدم الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، بل التصويت لممثليهم الحقيقيين ممن هم في شنكال ودافعوا عنها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى