حكومة دمشق ترفض منح تأشيرات لدخول مفتيشي الأسلحة الكيماوية إلى سوريا

يصادف الثلاثين من تشرين الثاني من كل عام يوم احياء ذكرى جميع ضحايا الأسلحة الكيماوية حيث يستخدم كل من حكومة دمشق والاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين . حكومة دمشق منعت فريق مفتيشي الأسلحة الكيماوية من الدخول إلى سوريا ولم تكشف عن مخزونهه الكامل من الأسلحة الكيمياوية للمنظمة.

قرر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، في دورته العشرين، أن يكون يوم الثلاثين من تشرين الثاني هو يوم احياء ذكرى جميع ضحايا الأسلحة الكيماوية.

حيث استخدامت حكومة دمشق والاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين العزل, وعليه أشار المدير العام للمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس خلال مؤتمر ضم الدول الأعضاء، في مدينة لاهاي الهولندية أن حكومة دمشق لم تتعاون مع فريق المنظمة من خلال عدم الكشف عن مخزونه الكامل من الأسلحة الكيمياوية، وعدم السماح لمفتشي المنظمة بدخول سوريا.

وفي الواحد والعشرين من نيسان الماضي جرّدت الدول الأعضاء في “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” سوريا من حقوق التصويت في المنظمة بعد أن ثبت استخدمها لأسلحة محظورة في إدلب.

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: دمشق لن تستعيد حقوقها في المنظمة إلا بعد التصريح عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية

وشدد المدير العام للمنظمة، فرناندو أرياس، أن حكومة دمشق لن تستعيد حقوقها في المنظمة إلا بعد التصريح الكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية وعن منشآت تصنيعها قائلاً: أن الحكومة لم ينجز حتى الآن أياً من الإجراءات المطلوبة منه، وإن ما سبق من تصريحاته حول الأسلحة الكيماوية لا يمكن اعتباره دقيقًا وكاملًا.

الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية في كل من عفرين, سري كانية وضد قوات الكريلا

كما واستخدم الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية أثناء احتلالها لعفرين وسري كانية وتستخدمها الآن ضد قوات الدفاع الشعبي في جنوب كردستان فمنذ 23 نيسان الفائت تتعرض هجمات عنيفة على مناطق زاب ومتين وأفاشين مستخدمةً جميع أنواع الأسلحة المتطورة والمحظورة دولياً بالإضافة للطائرات الحربية وطائرات بدون طيار.

كما وطالبت لجنة الصحة في منظومة المجتمع الكردستاني كل من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومنظمة ‏أطباء بلا حدود والأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب في السجون ومنظمات حقوق الانسان والمدافعين عن حقوق الإنسان من أجل البحث والتحقيق في استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية والغازات السامة في مناطق الكريلا وأبدت استعدادها لتقديم كافة التسهيلات والمساعدات من أجل ذلك لكن حتى الأن لم تستجيب هذه المنظمات للنداءات المتكررة لقوات الدفاع الشعبي ومنظومة المجتمع الكردستاني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى