حكومة دمشق تطيل مدة استلام السيارات للمحروقات .. ما تسبب بأزمات وأنعشت السوق السوداء

تسبب تعديل أجرته الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية التابعة لحكومة دمشق على المدة المحددة لاستلام مادة البنزين،بخسارة خمسة وعشرين لتر بنزين شهرياً على الأقل لكل سيارة مخصصة ما خلق أزمة خانقة على مادة البنزين وبيئة مناسبة لزيادة نشاط السوق السوداء بنشاط نهبوي أعلى مما سبق.

بين الفينة و الأخرى تطل حكومة دمشق بقراراتها الكارثية على اقتصاد البلاد المتهاوي حيث أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية التابعة لحكومة دمشق عن تعديل المدة المحددة لاستلام رسالة مادة البنزين، وذلك لكل من السيارات العامة والخاصة بالإضافة إلى الدراجات النارية.

التعديل الذي أجرته الشركة، أدى إلى إطالة مدة استلام رسالة مخصصات مادة البنزين مع الحفاظ على كمية البنزين المخصصة دونما تعديل، أيّ أنّ كل سيارة مخصصة خسرت خمسة وعشرين ليتر بنزين شهرياً على الأقل، بقيمة سبع وعشرين ألف وخمسمئة ليرة بحسب السعر المدعوم البالغ ألف ومئة ليرة لليتر، وبهذا فإن هذا القرار هو بحقيقة الأمر تخفيض مباشر إضافي على دعم مادة البنزين.

وأثار القرار استياء المواطنين، حيث خلق أزمة خانقة على مادة البنزين بيئة مناسبة لزيادة نشاط السوق السوداء بنشاط نهبوي أعلى مما سبق.

فمع الحاجة الملحة لهذه المادة، ازداد نهم المتاجرين بالمادة في السوق السوداء ليصل سعر الليتر الواحد بين الخمسة آلاف والـستة آلاف وخمسمئة ل.س، مع العلم أنّ المادة متوفرة بكثرة عبر شبكات السوق السوداء كما العادة.

أزمة نقل خانقة في اللاذقية بعد قرار من حكومة دمشق بإيقاف المحروقات عن وسائل النقل

هذا وتشهد مدينة اللاذقية الساحلية أزمة نقل خانقة نتيجة خروج “سرافيس النقل” عن الخدمة، بعد قرار من حكومة دمشق يفضي بإيقاف مخصصات “السرافيس” من المازوت المدعوم خلال أيام العطل.

حيث رُصدت “طوابير” من المواطنين في مراكز الكراجات في كل من اللاذقية وجبلة، وعلى الطرقات الرئيسة في المدن والقرى .

عنصر في قوات حكومة دمشق يقتل طفلهُ تحت وطأة التعذيب في درعا

أما من جانب الفلتان الأمني الذي تشهده عموم المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق قَتل عنصر من الفرقة التاسعة التابع لحكومة دمشق طفله تحت وطأة التعذيب في درعا ، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان دون معرفة الدافع لإرتكاب الجريمة المروعة.

حيث تعد هذه الجريمة العاشرة التي تشهدها مناطق حكومة دمشق خلال شهر نيسان الجاري و الخمسين منذ مطلع العام الحالي وتحديداً الشهر الثالث منه، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة أو لتصفية حسابات سياسية وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى