حكومة دمشق تواصل حصار الشهباء والشيخ مقصود والأشرفية

أكد الرئيس المشترك لاتحاد محامي عفرين، جبرائيل مصطفى، أن هدف حكومة دمشق من حصار الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية هو كسر إرادة الشعب ومعنوياته، وطالب الجهات المعنية والمؤسسات الدولية بالعمل على فك الحصار.

تستمر حكومة دمشق بحصارها الخانق على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب واتباع سياسة التجويع الممنهج منذ شهر آب من الماضي، وفي ظل انعدام أهم مسلتزمات الحياة من محروقات وأدوية ومواد غذائية، يعاني الأهالي أصعب الظروف.

وتسبب الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية خلال الأيام الماضية، إلى وفاة الطفلين وسام سيدو ذو الـ 4 سنوات وحسين عبدالله كيبار ذو الـ 17 يوماً نتيجة البرد بسبب فقدان المحروقات من الحيين.

وحذر المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية، مرعي الشبلي من ازدياد الوفيات نتيجة فقدان مواد التدفئة بسبب هذا الحصار،

كما ألقى الحصار بظلاله على مختلف مناحي الحياة، إذ توقفت مولدات الكهرباء عن العمل أو باتت على وشك الوقوف، كما تأثر القطاع الصحي لناحية عدم توفر الأدوية وتوقف سيارات الإسعاف ومولدات المشافي وخطر ذلك على مرضى الأمراض المزمنة وازدياد إصابة الأطفال بأمراض الجهاز التنفسي، إلى جانب توقف مشاغل الخياطة التي باتت الوحيدة التي توفر فرص عمل للمواطنين يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم الأساسية بالحدود الدنيا.

كما أثر الحصار على الموسم الزراعي، حيث عزف المزارعون عن زراعة الأراضي المروية، في حين توقف مزارعو الخضروات عن الزراعة بسبب عدم وجود المحروقات والخشية من الخسارة.

إلى ذلك ارتفعت أسعار المواد الغذائية مع ندرتها وفقدان غالبية الأنواع من الأسواق.

الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم عفرين: سنكون أمام إبادة جماعية إذا استمر الحصار

وفي السياق، وصف الرئيس المشترك لإتحاد المحامين في إقليم عفرين، جبرائيل مصطفى، سياسة حكومة دمشق في الحصار بـ اللا أخلاقية.

وأشار أن هذا الحصار يشكل كارثة إنسانية حقيقية بحق الأهالي؛ مطالباً الصليب الأحمر الدولي القيام بواجبه الأخلاقي والإنساني.

كما طالب هيئة الأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ وإجبار حكومة دمشق على فك الحصار المفروض على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء، مؤكداً أنه في حال استمر الحصار فأن سكان المنطقة سكونون أمام إبادة جماعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى