حكومة دمشق تواصل فرض الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية لإرضاخ الشعب

بهدف فرض الاستسلام على حيي الشيخ مقصود والأشرفية تواصل حكومة دمشق فرض الحصار على الحيين وتمنع دخول القمح والطحين والأدوية وحليب الأطفال والمواد الغذائية الاساسية بينما يتمسك الأهالي بالمقاومة والصمود ويرفضون سياسات التجويع.

ما تزال حكومة دمشق تفرض حصاراً خانقاً على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بهدف تجويع الشعب السوري وفرض الاستسلام على أهالي الحيين الذين قاوموا وصمدوا في حيهم خلال سنوات الأزمة وتعرضوا عشرات المرات للقصف والهجمات من جانب المجموعات المرتزقة الموالي للاحتلال التركي، وكان صمود ومقاومة الشيخ مقصود والأشرفية صمام الأمان لحماية مدينة حلب بأكملها.

وبدلاً من إدراك هذه الحقائق ومكافأة أهالي الحيين تلجأ حكومة دمشق إلى فرض الحصار الخانق عليهم، حيث منعت حكومة دمشق منذ نحو شهر دخول مادة الخبر والطحين والقمح والمواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية إلى الشيخ مقصود والأشرفية، وتمارس سياسة التجويع ضد مئتي ألف نسمة من الشعب السوري يعيشون في الحيين.

المدنيون في الشيخ مقصود يدينون سياسة التجويع التي تتبعها حكومة دمشق

ويصر الأهالي في الشيخ مقصود والأشرفية على الصمود والمقاومة ورفض سياسات التجويع التي تمارسها حكومة دمشق ويطالبون بفك الحصار.

وبدلاً من الاستجابة لنداءات الأهالي والمنظمات المعنية بفك الحصار تكثف حكومة دمشق نقاط تمركزها وحواجز الأفرع الأمنية في محيط الحيين.

وأنشأ ما يسمى فرع الأمن العسكري التابع لحكومة دمشق نقاط تدقيق وتفتيش جديدة على الحواجز المحيطة بالشيخ مقصود إلى جانب حواجز ما يسمى الفرقة الرابعة وفرع أمن الدولة.

وأثبتت سنوات الأزمة أن هذه الممارسات لا يمكن أن تنال من عزيمة الشعب السوري الذي انتفض في وجه هذه السياسات، حيث دأبت حكومة دمشق على مواجهة الأصوات المطالبة بالحرية بالحديد والنار والقبضة الأمنية، وما تزال مستمرة في هذه السياسات وترغب في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى ما قبل عام ألفين وأحد عشر لتواصل التحكم بمصير الشعب السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى