حماس تسلم ردها على المقترح الأمريكي لواشنطن..وتطالب بضمانات دولية لوقف الحرب في غزة

سلمت حماس ردها على المقترح الأمريكي حول وقف الحرب في غزة، حيث تعتبره الحركة لا يضمن وقفاً مستداماً للحرب ولا انسحاباً كاملاً من القطاع، ويأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها.

في وقت يعمل فيه الوسطاء ضمن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تحدثت تقارير إعلامية عن أن حركة حماس سلمت ردها للجانب الأمريكي على مقترح وقف إطلاق النار، يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه القوات الإسرائيلية جنين ومخيمها، وذلك مع دخول الحرب في غزة يومها الـحادي والخمسين بعد المئتين.

ونقلت تقارير إعلامية عن مصدر قالت إنه من قيادة حماس، بأن الحركة سملت ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار؛ لواشنطن، وأن الأخيرة تدرسه، كما تم إعلام الجانب القطري والمصري بتقديم رد الحركة الفلسطينية.

حماس: المقترح لايتضمن وقفا مستداما لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا من القطاع

ووفق المصادر ذاتها، فإن الحركة لا تعتبر المقترح الأمريكي يتضمن وقفاً مستداماً لإطلاق النار ولا انسحاباً كاملاً من القطاع، مع عدم وجود جدول زمني حول الترابط بين المراحل الثلاث للمقترح والذي ينتهي بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي وإعادة إعمار غزة.

الحركة تطالب “بضمانات دولية مكتوبة” وإشراف أممي كي لا يحدث أي خرق إسرائيلي للهدنة

وتطالب الحركة بضمانات دولية ومكتوبة للاتفاق الجديد، وشددت على وجوب انضمام دول كروسيا والصين وتركيا إلى المفاوضات، إلا أن واشنطن رفضت انضمام موسكو وبكين، بينما رفضت إسرائيل انضمام أنقرة، إلا أن الحركة وفق القيادي الذي تحدث للوسائل الإعلامية، يمكنها التنازل عن هذه الشروط في حال حصولها على ضمانات دولية مكتوبة وأن تكون الأمم المتحدة شاهدة وضامنة كي لا يحدث أي خرق إسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يطلق حملة عسكرية في جنين ومخيمها.. وعمليات تجريف للشوارع والمنازل

ومع استمرار الحرب في غزة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين، فيما عملت آلياته على تجريف الشوارع وتخريب وتدمير ممتلكات المواطنين في المدينة ومخيمها، كما تم إعلان المدينة “منطقة عسكرية مغلقة”، بالتزامن مع عمليات دهم للمنازل وقصف طال بعض الأهداف.

حزب الله يشن هجوما صاروخيا كبيرا على شمال إسرائيل.. والجيش يتصدى بالقبة الحديدية

وكانت للحرب في غزة تداعيات كبيرة على دول الجوار، وخاصة لبنان والمناطق الجنوبية منه، حيث شهدت المنطقة تصاعداً في عمليات الاستهداف، آخرها إطلاق حزب الله أربعين صاروخاً على شمال إسرائيل بما فيه الجولان المحتل، وفق بيان الجيش، الذي قال إنّ القبة الحديدة اعترضت معظمها، وأدى البعض الآخر لاندلاع الحرائق، دون معلومات عن خسائر أو إصابات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى