حمدان العبد: الاتهامات الموجهة لنا هي امتعاض مما استطعنا تحقيقه

أوضح نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ان الاتهامات التي وُجهت لمناطق الإدارة الذاتية هي امتعاض من إنجازاتهم ودليل هيمنة بعض القوى على القرار السياسي والعسكري في سوريا وتناقض مصالحها ونفوذها على حساب دماء الشعب السوري ووحدة ترابه.

رداً على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف خلال المؤتمر الصحفي بعد لقاءه بوزير الخارجية الايراني أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حمدان العبد إلى أن تلك التصريحات “دليل على مصادرة روسيا وإيران للقرار السياسي والعسكري في سوريا وهذا ما عهدناه في مؤتمر أستانا وما قبله”

ولفت العبد إلى أن “الجماعات المرتزقة التي تعاقبت على مناطقهم كداعش وجبهة النصرة وغيرهما قد عاثت فساداً ودمرت البُنى التحتية، ونكّلت بالمواطنين الآمنين وقمعت الحريات، وقوات سوريا الديمقراطية المتشكلة من أبناء كافة المكونات هي من دحرت هذه الجماعات وحررت المنطقة من الإرهاب وحافظت بذلك على وحدة تراب البلاد، بعد أن حاول المرتزقة تقسيمها وتسليمها للدول الداعمة لهم”

وأوضح أن محاربة الإرهاب التي بدأت من كوباني وصولاً إلى الرقة والطبقة وانتهاءً بدير الزور، دليل على وقفة أهالي مناطق شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها صفاً واحداً في مواجهة كل ما يتعرضون له من تحديات

وبيّن أن “ما تتناوله وسائل الإعلام هدفه النيل من إنجازاتنا، وهي ليست في النهاية إلا تناقضات ومصالح بين دول تريد أن تتقاسم النفوذ على الأرض السورية على حساب شعبنا ووحدة ترابنا”

وأكّد حمدان على أن مناطق شمال وشرق سوريا جزء لا يتجزأ من سوريا، لافتاً إلى أن “تنوع البنية السكانية لهذه المناطق إنما يدل على تجانس ووحدة مكوناتها، والدليل الأكبر على ذلك هو قوات سوريا الديمقراطية التي امتزجت فيها دماء العرب والكرد والسريان والآشور على التراب الواحد”

وكان لافروف قد اتهم الولايات المتحدة بـ”محاولة تقسيم سورية من خلال توطين الكرد في الأراضي التي تعيش فيها القبائل العربية”، حسب زعمه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى