حمدان العبد: اللجنة الدستورية فشلت في تحقيق أهدافها والدستور يجب أن يكون لكل السوريين

قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا، حمدان العبد، إن اللجنة الدستورية فشلت في تحقيق أهدافها نتيجة التدخلات الخارجية، مؤكدا على ضرورة صياغة دستور جديد بما يتوافق مع كافة مكونات الشعب السوري.

التدخلات الخارجية في الشأن السوري أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى فشل اللجنة الدستورية بحسب نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا، حمدان العبد، والذي شدد على ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد بما يتوافق مع كافة مكونات الشعب السوري والذي يجب إن يقرر مصيره بعيدا عن الإملاءات الصادرة من دول عدة.

حمدان العبد، تحدث أيضا عن عقد مؤتمرات واجتماعات عديدة خلال السنوات الماضية بدء من مؤتمر جنيف – واحد وآستانة إلى سوتشي والجولة الخامسة من مباحثات ماتسمى اللجنة الدستورية، معتبرا أن جميع هذه المباحثات تعتبر مضيعة للوقت ومحاولة لإعادة سيطرة الحكومة السورية على المناطق التي تخلت عنها لصالح مجموعات المرتزقة.

وأضاف حمدان العبد خلال لقائه مع وكالة أنباء هاوار، أن الدول الفاعلة في المشهد السوري عمدت خلال الفترة الماضية إلى إطالة عمر الأزمة في البلاد عبر جلسات الحوار ضمن اللجنة الدستورية حيث لم تحقق أي تقدم يذكر نحو إيجاد حل سياسي، مؤكدا أن المباحثات اتصفت بعدم التوافق والتركيز على التفاصيل غير الهامة ناهيك عن الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المشاركة بتعطيل الحوار كل ذلك جاء على حساب دماء وآلام السوريين.

وتابع العبد، أن الإدارة الذاتية نادت منذ البداية بوحدة الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب بالإضافة إلى صياغة دستور يمثل كافة السوريين، حيث اتبعت الإدارة الخط الثالث في التعامل مع الأزمة وسط صراع مستمر بين ماتسمى المعارضة والحكومة خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن عدم إشراك الإدارة الذاتية في لجنة صياغة الدستور يعود إلى التدخلات الخارجية.

واختتم نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في شمال وشرق سوريا، حديثه، بالقول: إن الحل الأمثل لإنهاء معاناة السوريين يتمثل في تشكيل حكومة وطنية ديمقراطية تعددية لامركزية، تضمن حقوق وكرامة كافة المكونات وإنشاء دستور يتوافق عليه كافة السوريين إلى جانب عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى