حملة الإنسانية والأمن: نستهدف خلايا داعش المنتشرة في مخيم الهول

أشار الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي، إن حملة” الإنسانية والأمن ” التي اطلقت في مخيم الهول، تستهدف خلايا داعش المنتشرة في المخيم، لإنهاء تأثيره هناك، مؤكداً على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة المدنيين خلال الحملة.

مع تكرار حوث القتل داخل مخيم الهول وازدياد التطرف فيه أطلقت قوى الأمن الداخلي وبمساعدة قوات سوريا الديمقراطية و وحدات حماية الشعب والمرأة حملة “الإنسانية والأمن” بهدف إنهاء تأثير داعش ضمن المخيم .

حيث ألقى الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي علي الحسن من مخيم الهول وبحضور كل من الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل، والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود وعضو القيادة العامة لمجلس إقليم الجزيرة، أفينار ديرك بيانا إلى أكد فيه أنه منذ تمكن قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي القضاء على داعش جغرافيًّا منذ سنتين، إلا أنه لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة والعالم, حيث لا تزال خلاياه تستهدف وبشكل يومي المدنيين وقادة المجتمع المحلي في شمال وشرق سوريا.

حملة الإنسانية والأمن: مخيم الهول يشكل مشكلةً حقيقية وخطرًا جديًا على المنطقة والعالم

كما لفت البيان إلى أن مخيم الهول يشكّل منذ فترة طويلة مشكلةً حقيقية وخطرًا جديًّا على المنطقة والعالم، حيث يضم أكثر من ستين ألف شخص من ضمنهم أعداد كبيرة من الأطفال، وهم من مناصري وأعضاء داعش وأفراد عائلاتهم، الذين خلقوا لأنفسهم إدارة خاصة في محاولة للحفاظ على فكر داعش وإحيائه عندما تسنح الفرصة حيث أنشؤوا فرق الحِسبة أو ما يسمى شرطة داعش ومحاكم شرعية خاصة بهم، إضافة إلى العمل المستمر من قبلهم على تعليم مناهج داعش للأطفال ضمن المخيم، مما يهدد بخلق جيل جديد من الإرهابيين الذين سيشكلون تهديدًا للعالم أجمع، والذين يحتاجون إلى المساعدة لإنقاذهم من هذا المصير.

حملة الإنسانية والأمن: أقدمت خلايا داعش خلال العام الجاري فقط على قتل 47 شخصًا داخل المخيم

كما ونوه البيان إلى جهود الإدراة الذاتية في شمال وشرق سوريا في تأمين كل متطلبات السكان القاطنين في المخيم في إطار الإمكانات المتوفرة، وبمساعدة المؤسسات الإغاثية الدولية, كما يتم ضمان أمن المخيم من قبل قوى الأمن الداخلي بمساعدة ودعم قوات سوريا الديمقراطية, إلا أن المخيم تحوّل إلى بؤرة لداعش، تُرتكب فيه جميع أشكال الإرهاب، حيث يتعرض المدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي، مما يزيد من الخطر على أمن وسلامة الأهالي المقيمين فيه, خاصة بعد أن أقدمت خلايا داعش خلال العام الجاري فقط على قتل سبعة وأربعين شخصًا داخل المخيم.

https://fb.watch/4v_K_5GF60/

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى