دشن المصريون حملة شعبية لمقاطعة البضائع التركية، تزامنًا مع الحملة التي انطلقت في السعودية وذلك تحت شعار”البضائع التركية يفوح منها الدم”.
ولاقت الحملة صدىً واسعًا فور انطلاقها، عبر مشاركة الصحفيين والعامة الذين يرون أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الأطماع التركية، وأن خيار المقاطعة هو السلاح الشعبي في هذه المعركة”.
وتعكس الحملة، الغضب الشعبي المصري والعربي من الانتهاكات والتدخلات التركية المتزايدة في المنطقة حيث سبق الحملة المصرية حملة سعودية واسعة الانتشار على موقع التواصل الاجتماعي, كما وتسارع الحديث في السعودية، خلال الفترة الأخيرة، عن خيار مقاطعة كاملة للبضائع التركية والامتناع عن زيارتها للسياحة أوالاستثمار فيها .
