حميد العبد: إعادة اللاجئين وتوطينهم في المناطق المحتلة خطوة لتكريس الاحتلال التركي

استنكر الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي، حميد العبد تصريحات المسؤولين في الدولة الفاشية التركية حول إعادة اللاجئين السوريين وتوطينهم في المناطق المحتلة لتغيير ديمغرافية تلك المناطق وتكريس الاحتلال، فيما اعتبرها المهجرون إجحافاً بحقهم، وشرعنة للاحتلال وسط صمت المجتمع الدولي وتخاذله.

توالت مؤخراً تصريحات المسؤولين في دولة الاحتلال التركي وعلى رأسهم أردوغان حول بناء مستوطنات للاجئين السوريين في المناطق التي تحتلها من سوريا في كل من جرابلس والباب وكري سبي وسري كانيه وعفرين، وذلك بالتعاون مع دول أخرى.

وكانت وسائل إعلام مقربة من السلطات التركية قد ذكرت أن المخطط التركي يحظى بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبلدان خليجية.

وبهذا الصدد استنكر الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي، حميد العبد هذه التصريحات بقوله: “إن الأراضي التي تتحدث عنها تركيا هي أراضٍ سورية احتلتها بقوة السلاح مستغلة الأزمة الداخلية التي تعيشها سوريا والصمت الدولي، ولا حق لها في تقرير مصير السوريين أو أين يعيشون”.

في السياق قال المهجر أحمد الزعيم: “لقد هجّرتنا دولة الاحتلال التركي من ديارنا بقوة السلاح وسنقاوم لتحريرها، وبالنسبة لبناء المستوطنات في مناطقنا هذا أمر مرفوض

الجدير بالذكر أن الاحتلال التركي بعد عدوانه الغاشم على شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول من العام 2019 , قام بتهجير أكثر من مئة ألف من مقاطعة كري سبي وريفها، حيث يعانون ظروفاً معيشية صعبة، موزعين في مناطق الرقة والطبقة وأريافهما.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى