حوض اليرموك يقبل الخريطة الروسية ..والنظام يفكك حاجزا في درعا

توصلت اللجنة المركزية للتفاوض ووجهاء من مناطق حوض اليرموك غرب درعا، لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام والجانب الروسي لتطبيق «الخريطة الروسية» في قرى وبلدات المنطقة, في وقت فككت قوات النظام حاجزاً أمنياً في مدينة درعا.

في إطار الاتفاق الأخير بالخاص بدرعا اجتمع أعيان من مناطق حوض اليرموك مع لجنة النظام والجانب الروسي في مدينة درعا المحطة، واتفقوا على تطبيق الخريطة الروسية على مراحل حسب توزيع القرى والبلدات, بداية من بلدات سحم الجولان وجلين ومساكن جلين وحيط والقصر، وإحداث مركز لتسوية أوضاع المطلوبين، وتسليم السلاح من هذه المناطق، وتفتيش عدد من المنازل بحضور وجهاء المنطقة واللجنة المركزية والشرطة الروسية، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل مناطق أخرى في الحوض وهي بلدات الشجرة وتسيل وعابدين وجملة وعين ذكر والمزرعة وكويا ومعرية.

وأكد مصدر من لجنة التفاوض المركزية في ريف درعا الغربي أن الاتفاق يقضي بعدم تدخل قوات الفرقة الرابعة في عمليات التفتيش والتسوية، وانسحابها من جميع النقاط التي انتشرت فيها مؤخراً في منطقة حوض اليرموك .

إلى ذلك أفاد ناشطون في درعا أن قوات النظام سحبت عدداً من الحواجز التي كانت تنتشر في محيط درعا البلد وأخرى في درعا المحطة خلال اليومين الماضيين، أبرزها حاجز «حميدة الطاهر» في منطقة «السحاري» المطل على درعا البلد، حيث اشتهر هذا الحاجز منذ إنشائه بانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى