استقبل وزير الخارجية المصري، اليوم، وفداً من مجلس سوريا الديمقراطية في مقر الوزارة في العاصمة القاهرة.
وضم وفد مجلس سوريا الديمقراطية كل من الرئيس المشترك “رياض درار”، ورئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” ونائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “بدران جيا كرد” إضافة لعضو المجلس الرئاسي في مسد “سيهانوك ديبو”.
وتحدث وفد المجلس للجانب المصري عن النتائج الكارثية التي تمخضت عن عدوان الدولة التركية ومعاناة النازحين فضلاً عن احتلالها لأجزاء من الأراضي السورية وتهديدها في الوقت نفسه لوحدة سوريا وسيادتها.
ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، العمليات التركية في المنطقة بالتوسعية والخطيرة، وأضاف أن جمهورية مصر العربية ترفض التحركات التركية في المنطقة وخاصة في سوريا.
ويُعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين مجلس سوريا الديمقراطية والخارجية المصرية.
شكري يبحث مع وفد مجلس سوريا الديمقراطية سبل إفشال التهديدات التركية لشمال سوريا
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار، أحمد حافظ، إن: “التشاور مُستمر حول سُبل التصدي لمحاولات النيل من استقرار سوريا وأمن شعبها وسلامة أراضيها.”
من جانبه اكد عضو مجلس رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو “إن اللقاء تركز على مضامين أساسية كان على رأسها سبل العمل المشترك لافشال تهديدات تركيا لشمال سوريا، وتفعيل العملية السياسية ومواجهة كل ما يعيقها، وإنجاح العملية السياسية وإفشال المخططات الأردوغانية والمطامع التركية في سوريا وإبعاد سوريا عن مخططات التقسيم والاحتلال والعدوان”.
وأضاف ديبو: “أكدنا على الحل السياسي في سوريا، ووجوب مشاركة جميع الفرقاء الوطنيين فيه، من ضمنهم مجلس سوريا الديمقراطية”.
على أن هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بين مجلس سوريا الديمقراطية والخارجية المصرية.
