خبراء الأمم المتحدة: داعش يغتنم الفرص لإعادة نفوذه في العراق وسوريا

نقلت وكالة الأسوشيتد برس عن تقرير جديد لمجموعة من خبراء الأمم المتحدة أن قادة داعش يهدفون إلى توحيد وتهيئة الظروف “للانبعاث” من جديد في كل من سوريا والعراق.

أكدت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن هذا الأسبوع نقلته وكالة الأسوشيتد برس أن محاولة انبعاث داعش باتت أكثر تقدماً في العراق، حيث يتمركز زعيمه أبو بكر البغدادي ومعظم قادته.
وفي سوريا، حيث تم إسقاط آخر معاقله في مارس/آذار، تنتشر شبكة داعش السرية، ويتم إنشاء خلايا نائمة على مستوى المحافظات، مما يعكس ما يحدث في العراق منذ عام ألفين وسبعة عشر، حسبما ذكر التقرير.
وفيما يلي تقييمات الخبراء للتهديدات التي يُشكلها داعش والقاعدة في مناطق أخرى:
شبه الجزيرة العربية: تقول الدول الأعضاء في المنطقة إن الاستراتيجية المؤقتة للقاعدة في شبه الجزيرة العربية هي إعطاء الأولوية للحرب ضد داعش في اليمن للحفاظ على موقعه المهيمن، بدلاً من محاربة الحوثيين الذين يخوضون حرباً مع الحكومة

إفريقيا: اكتسب نشاط داعش في جنوب ليبيا زخماً نتيجة الانشغال بالقتال حول العاصمة طرابلس، ويُقدر أن داعش استولى على موارد مالية كبيرة عندما سيطر على مدينة سرت. وتفاقمت زيادة حادة في أعمال العنف والتجنيد في غرب إفريقيا، بدافع منه أو من القاعدة، بسبب “الحدود التي يسهل اختراقها والسلطات غير المؤهلة لمواجهة التهديد المتزايد”. وفي الصومال، حركة “الشباب” التابعة للقاعدة. تحولت من الهجمات عالية التأثير إلى هجمات متكررة ومتكررة وفي نهاية المطاف يومية.

أوروبا: لا تزال الدعاية عبر الإنترنت التي تُشجع الهجمات ذات التكنولوجيا المتدنية والمستوحاة من داعش متوفرة، لكن الدول الأعضاء تبلغ عن حدوث انخفاض في عدد الهجمات الناجحة. ومع ذلك، فإن الدول الأوروبية “تقدر أن المخاطر لا تزال مرتفعة”.

آسيا: تشهد بلدان آسيا الوسطى أكبر تهديد من مواطنيها العائدين من العراق وسوريا، وبدرجة أقل من أفغانستان. وفي جنوب شرق آسيا، سلسلة من الهجمات “الناجحة” والمُحبطة المنسوبة إلى الجماعات التابعة لداعش “تؤكد الطبيعة المستمرة للتهديد في المنطقة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى