حذر باحثون في مجال البيئة من أن المناخ في مناطق عدة في كوكبنا سينقلب رأسا على عقب لا سيما في المناطق الاستوائية والقطبية في حال لم تنخفض الانبعاثات الضارة.
الاسكندرية ستغرق ومعها ميامي وشنغهاي ستبتلعهما المياه هكذا افتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قمة غلاسكو المستمرة أعماله لتسعة أيام اخرى محذرا العالم أجمع من تجاهلهم لتغيرالمناخ وذلك في وقت يدق فيه خبراء البيئة ناقوس الخطر.
اذ حذرت دراسة جديدة من أن المناخ في مناطق عدة في كوكبنا سينقلب رأسا على عقب لا سيما في المناطق الاستوائية والقطبية في حال لم تنخفض الانبعاثات الضارة.
ووضع باحثون، وفق موقع “سيانس أليرت” العلمي، خريطة عالمية تتضمن مواقع 48 منطقة تتميز بخصائص مناخية وحيوية تميزها عن غيرها في العالم عبرالاستعانة بمعلومات تاريخية عن التغير المناخي بالإضافة إلى توقعات مناخية تمتد إلى 180 عاما بهدف إعداد نماذج ترسم صورة لما حدث في هذه المناطق في الماضي وما قد يحدث في المستقبل.
ورغم أن معظم المناطق البيئية حافظت على طبيعة الحياة كما كانت قبل قرن من الزمان فقد شهدت حوالى 30 منطقة تغيرات كبيرة في السنوات الأخيرة شملت التقلص أو التمدد أو التحول.
وخلص الباحثون إلى أن وفي حال لم تفعل البشرية أي شيء لوقف الانبعاثات فإن التغييرات السنوية التي تشهدها هذه المناطق ستتضاعف 3 مرات بحلول عام 2070.
وسيؤدي التغير في هذه المناطق في حال حدوثه إلى تهديد العديد من الحيوانات غير القادرة على التكيف مع المناخ الجديد.
الى ذلك التزم زعماء أكثر من مئة دولة في قمة غلاسكو والتي توجد بها 85 بالمئة من غابات العالم وتمثل رئة لكوكب الارض على وضع حد لإزالة الغابات بحلول عام 2030 الامر الذي يعتبره مختصون في المجال البيئي أهم التزام في هذا المؤتمر
