على خلفية محاكمة المتهمة الأميركية “أليسون فلوك إكرن” بتهمة توليها مرتبة عليا بين صفوف مرتزقة داعش , حذر خبراء في مكافحة الإرهاب من تزايد أعداد النساء الإرهابيات بالنظر الى وجود آلاف النساء والأطفال في مخيمات شمال وشرق سورا
سلطت قضية محاكمة الامريكية فلوك إكرن المعلمة السابقة بولاية كنساس لاتهامها بالتخطيط لهجمات بالقنابل تستهدف كلية أو مركزا تجاريا، بالإضافة إلى تهم تتعلق بتدريبها كتيبة من نساء داعش في سوريا على كيفية استخدام بنادق الرشاشة والاحزمة الناسفة الضوء على خطورة نساء مرتزقة داعش على المجتمع الدولي بشكل عام.
وفي هذا الشأن حذر خبراء في مكافحة الارهاب من تزايد أعداد النساء الإرهابيات في داعش بالنظر الى وجود آلاف النساء والأطفال في مخيمات شمال وشرق سوريا .
واكد الخبراء أن داعش استخدم النساء بالفعل لتدريب النساء والأطفال الآخرين على كيفية استخدام الأسلحة وتقنيات التفجير الانتحاري رغم كرهه وشوفينيته تجاه النساء، وعدم السماح لهابالارتقاء إلى أي منصب ذي سلطة
ووفقًا لتقرير سابق اعده برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن قدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن 300 شخص غادروا الولايات المتحدة لمحاولة الانضمام إلى المرتزقة في العراق وسوريا منذ عام 2011.
الى ذلك تتواصل مناشدات الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بضرورة اعادة الرعايا الاجانب الى دولهم من نشاء واطفال مرتزقة داعش المتواجدين في عدد من المخيمات على امتداد المنطقة فضلا عن طلبها المتكرر للمجتمع الدولي لاجلاء المرتزقة الاجانب الى بلدانهم او انشاء محكمة دولية لمحاكمتهم .
