خبيرة شؤون مالية: آل برزاني يعيشون عيشة الملوك على حساب تجويع وترهيب الشعب الكردي

أشارت الخبيرة في الشؤون المالية في جنوب كردستان، كَولاله صديق، إلى أنه بسبب الفساد الإداري والمالي لأسرة البارزاني الحاكمة في جنوب كردستان حدث شلل اقتصادي وازدياد في نسبة الفقر والبطالة, مؤكدة أن الشعب لم يعد يقبل أن تستفيد فئة محددة من إيرادات النفط ويعيشون عيشة الملوك على حساب تجويع وترهيب الشعب الكردي.

في وقت تشهد مناطق جنوب كردستان فقراً مدقعاً، كشفت وثائق مسربة عن وجود مئات الملايين من الدولارات في أرصدة الأسرة الحاكمة في جنوب كردستان (أسرة البرزاني) مودعة في بنوك لبنان وبلجيكا وسويسرا وأمريكا، وفي البلدان العربية مثل دبي عبر شركات وهمية مسجلة باسم أفراد الأسرة.

و شهدت مناطق جنوب كردستان على مدار ثلاثة أعوام تظاهرات واعتصامات بين الحين والآخر، بهدف تحسين الواقع المعيشي في جنوب كردستان، في حين تعيش عائلة البرزاني في رفاهية بأموال الشعب الكردي.

وبهذا الخصوص , أكدت الخبيرة في الشؤون المالية في جنوب كردستان، كَولاله صديق،إلى أنه حسب رئيس حكومة جنوب كردستان هناك 500 ألف برميل نفط يباع يومياً، وبسبب الحرب الروسية ارتفعت أسعار النفط عالمياً وترجع الإيرادات النفطية الهائلة إلى أسرة البرزاني الحاكمة ، مضيفة أنه بسبب الفساد الإداري والمالي لا تعود هذه الإيرادات إلى خزينة الحكومة أو وزارة المالية وبسبب عدم دفع الرواتب للموظفين من قبل الحكومة حدث شلل اقتصادي في السوق وازدياد في نسبة الفقر والبطالة.

وأكدت كَولاله صديق أن حكومة جنوب كردستان تستخدم سياسة تجويع الشعب والموظفين المدنيين، وهي حكومة بوليسية وتهتم بالقطاعات الأمنية والعسكرية من أجل البقاء، وترهيب الشعب أو الموظفين المدنيين من خلال السلاح والقتل .

مضيفة أن أفراد العائلة يستخدمون أموال الشعب لإشباع رغابتهم الذاتية والعائلية، ولا يصرفون سوى قلة قليلة من هذه الأموال على الشعب الكردي الذي فضل الموت على الحدود البولونية من أجل الحصول على حياة كريمة والهروب من تحت هذا الظلم والاستبداد والتجويع .

وحول قرار المحكمة الاتحادية القاضي بأن تضع الحكومة المركزية يدها على نفط جنوب كردستان، أكدت كولاله صديق بأن هناك ترحيب إيجابي من قبل الشعب الكردي بخصوص قرار المحكمة الاتحادية لأن الشعب يأمل أن يرجع ملف النفط وإيرادات النفط للحكومة الاتحادية من أجل تحسين الواقع المعيشي وزوال معاناة الناس على مدى سنوات بسبب السياسات الخاطئة لإدارة حزب الديمقراطي الكردستاني, مؤكدة أن الشعب لم يعد يقبل أن تستفيد فئة محددة من إيرادات النفط ويعيشون عيشة الملوك على حساب تجويع وترهيب الشعب الكردي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى