خبير ألماني: الحكومة السورية ستستعيد إدلب وتركيا تدعم المرتزقة لإنقاذ بقايا سياستها

أشار خبير ألماني في شؤون الشرق الأوسط إلى أن الاحتلال التركي يحاول إنقاذ بقايا سياساته في سوريا، من خلال مجموعاته المرتزقة، مؤكداً أن تركيا ستخسر الصراع في إدلب لصالح روسيا والحكومة السورية.

اعتبر الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط ، جيدو شتاينبرغ، في حوار مع شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، أن الحكومة السورية وحلفاءها الروس والإيرانيين، قرروا استعادة محافظة إدلب، مؤكدً أن تركيا تروج لمرتزقة هيئة تحرير الشام المصنفة على لائحة الإرهاب، لإنقاذ بقايا سياستها في سوريا، القائمة على محاربة قوات سوريا الديمقراطية.

وتوقع شتاينبرغ، تراجعا من قبل تركيا ومرتزقتها، مشيراً إلى أن هجمات الحكومة السورية بدعم روسي قد تبدأ خلال فصل الصيف القادم.

خبير ألماني: الغرب لن يدعم تركيا في إدلب لأنها تدعم جماعات مصنفة على لوائح الإرهاب 

ورداً على سؤال حول تدخل الناتو إلى جانب تركيا لحماية إدلب، قال شتاينبرغ “الأوروبيون يتحملون مسؤولية إنسانية فقط، من خلال اتخاد تدابير للمساعدة، أما هذه الحرب الأهلية، فقد انتهت قبل سنوات” بالنسبة لنا.

كما أن الناتو والاتحاد الأوروبي لا يريدان التدخل، لأن تركيا تروج لجماعات إرهابية ومتطرفة، كجبهة النُصرة، التي يطلق عليها الآن “هيئة تحرير الشام” لذلك لن يتدخل الغرب إلى جانب مثل هذه الجماعة.

وأضاف جيدو شتاينبرغ، أن هيئة تحرير الشام هي منظمة إرهابية مُدرجة في قائمة الإرهاب في العديد من البلدان، لذلك فإن محاولة السيطرة على إدلب ودعمها من قبل تركيا تتسبب في إطالة معاناة الناس.

خبير ألماني: سياسة تركيا باستمرار دعم المرتزقة كانت وراء كارثة إدلب

وعن سبب تمسك أردوغان بإدلب قال شتاينبرغ “منذ عام ألفين وخمسة عشر كانت هناك أولوية جديدة في السياسة التركية تجاه سوريا، هدف تركيا هو قوات سوريا الديمقراطية. ولا تزال حكومة أردوغان تحاول دعم المتطرفين، من أجل المشاركة في أي تسوية سياسية في سوريا، هذه السياسة هي السبب وراء كارثة إدلب، هدف تركيا هو إنقاذ بقايا سياستها تجاه سوريا، إلا أنها ستخسر هذا الصراع”.

ورأى شتاينبرغ في ختام حواره، أن الحكومة السورية ستسيطر على محافظة إدلب، مرجحاً هروب المتطرفين والمرتزقة إلى تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى